أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي عملية بحث في منزل الرئيس الأميركي جو بايدن في شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير، الأربعاء، في ظل تحقيق جاد يجريه مستشار خاص حول تعامل بايدن مع الوثائق السرية، فيما أكد محامي الرئيس أنه لم يتم العثور على أي وثائق سرية في منزله في ديلاوير خلال التفتيش.
وأوضح المحامي بوب باور في بيان عقب عملية البحث: "لم يُعثر على أيّ وثائق مصنّفة سرّية". لكنّ المحققين أخذوا "بعض المواد والملاحظات المكتوبة بخط اليد التي يبدو أنها مرتبطة بفترة تولّيه منصب نائب الرئيس، لمزيد من المراجعة".
وفي وقت سابق كتب بوب باور المحامي الشخصي لبايدن في بيان: "اليوم، وبدعم وتعاون كامل من الرئيس، تجري وزارة العدل تفتيشًا مخططًا لمنزله في ريهوبوث بولاية ديلاوير".
وأضاف باور: "بموجب الإجراءات ومعايير وزارة العدل، ومن أجل مصلحة الأمن والنزاهة، اتفقنا على التعاون".
وتابع: "البحث اليوم هو خطوة أخرى في عملية شاملة، وتأتي في الوقت المناسب لوزارة العدل، وسنواصل تقديم الدعم والتسهيل بشكل كامل، وسيكون لدينا المزيد من المعلومات في ختام بحث اليوم ".
ولاحظ المراسلون المتمركزون في المجتمع الساحلي سيارات رياضية سوداء وسيارات سيدان تصل إلى المنزل في منتصف الصباح.
وقام مكتب التحقيقات الفيدرالي في 20 يناير بتفتيش منزل بايدن في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، وأظهر ما وصفه محاميه بأنه عناصر متعددة تحتوي على مواد سرية.
[أستراليا تزف الخبر.. العثور على الكبسولة المشعة وزوال الخطر] الأخيرة أستراليا تزف الخبر.. العثور على الكبسولة المشعة وزوال الخطر
كما فتش مكتب التحقيقات، مكتب بايدن في واشنطن في منتصف نوفمبر بعد أن اكتشف محامو بايدن لأول مرة مواد سرية في خزانة مقفلة بمركز الأبحاث.
واشترى بايدن منزله في ريهوبوث بعد تركه لمنصب نائب الرئيس الأسبق باراك أوباما.
ويقضي بايدن وزوجته أحيانًا عطلات نهاية الأسبوع هناك وكان آخرها من 20 إلى 23 يناير.