يعيش موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على وقع تحولات كبرى، منذ شرائه من قبل الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، وسط مخاوف من أن يؤدي تسريح عدد كبير من الموظفين إلى زيادة الثغرات والأعطاب.
وبحسب موقع "أكسيوس"، فإنه ثمة من يخشى أن يؤدي نقص الموظفين إلى تفاقم المشاكل، وربما تتوقف المنصة عن العمل، حتى إنه ثمة من تداول وسما (هاشتاغ) #RIPTwitter، في إشارة إلى أن "تويتر قد مات".
وذكر المصدر، أنه من الوارد أن تحصل المشاكل في عمل تويتر، لأن الفرق المسؤولة عن حلها، لم تعد في وظائفها، وبالتالي، فإن المستخدمين قد يلاحظون هذا الأمر في الفترة المقبلة.
عاملان مقلقان:
• تسريح نصف موظفي "تويتر" والتخلي عن أغلب المتعاقدين، وكبار المسؤولين.
• طرح خصائص جديدة، بشكل سريع وبدون تمهل، كما حصل في الأسبوعين الماضيين، سيزيد من احتمال الأعطاب والمشاكل.
أعطاب تم تسجيلها فعلا:
• النظام الآلي لحقوق الملكية الفكرية على منصة تويتر لم يكن يعمل، مساء الأحد، وهذا الأمر، جعل بعض المستخدمين ينشرون عددا من المقاطع ذات الحقوق، وظلت على المنصة لمدة ساعات قبل إزالتها.
• الإبلاغ عن قرصنة حسابات في تويتر، بينما قال مستخدمون إن الموقع كان بطيئا في التفاعل معهم لأجل استعادة الحسابات، حتى أن أحد المستخدمين قال إن موقع تويتر لم يتجاوب معه إلا بعد مرور أيام، والأدهى من ذلك، أنه لم يقدم أي حل لأجل استعادة الحساب.
• مخاوف بشأن الأمان، لأن بعض المستخدمين واجهوا مشكلات في عملية التحقق عبر الخطوتين التي تجري من خلال رسائل نصية "sms"، من أجل الدخول إلى حساباتهم.
• أبلغ مستخدمون عن مشاكل في تحميل بياناتهم على موقع تويتر.
انعكس هذا الأمر بشكل مباشر على سمعة "تويتر" في السوق:
• أوقف بعض المعلنين دعاياتهم وحملاتهم على موقع "تويتر"، إثر استلامه من قبل إلون ماسك.
المعلنون خائفون بشأن آفاق الموقع، في ظل القلق بشأن مستوى الأمان والثقة وانتشار الأخبار المضللة.
• بعض المسوقين قالوا لـ"أكسيوس"، خلال الأسبوع الماضي، إن الموقع يتجاوب بشكل بطيء حيال محتوى سيء، يتعارض مع ما تريده إعلاناتهم.
• تقول بعض الشركات، إن مغادرة مسؤولي تسويق كبار من تويتر، جعلهم لا يعرفون الطرف الذي يتعين التواصل معه، لأجل الاعتناء بحملاتهم في المنصة، أو حتى وقفها.