كثرت الدعوات من مستثمر كبير في الشركةِ الأمِ المالكة لغوغل ألفابيت، تنادي بضرورةِ خفضِ أعدادِ الموظفين في الشركة، ومحاكاةِ إجراءاتِ خفضِ التكاليف التي يتبعُها عمالقةُ التكنولوجيا في وادي السيليكون.
إذ إن ألفابيت وظفت ما يقربُ من 187 ألف موظف في نهاية الربع الثالث من العام الحالي، وضاعفت أعدادَ الموظفين منذ عامِ 2017، مع نمو بنسبة فاقت العشرينَ في المائة سنويا خلالَ تلك الفترة.
وهو الأمرُ الذي تم وصفه بالنمو المفرط من قبل الملياردير المستثمر في الشركة كريستوفر هون، الذي يرى أنه يمكنُ إدارة الأعمال بشكل أكثرَ فاعلية مع عدد أقل بكثير من الموظفين، وأن غوغل يجبُ أن تحذو حذو منافسيها في قطاعِ صناعة التكنولوجيا ميتا، وأمازون ومايكروسوفت.
وتشير التقارير إلى أن متوسطَ التعويض لموظف نموذجي في شركةِ ألفابيت يتجاوز حاحزَ 295 ألفَ دولار، وهذا المبلغ يشكل زيادة أعلى، بنسبةِ 67 في المائة من مثيلهِ في شركةِ مايكروسوفت على سبيل المثال، وأعلى بنسبةِ 150 في المئة من أكبرِ عشرين شركة تقنية في الولاياتِ المتحدةِ الأميركية، وفقا لتحليل أجرتهُ شركةُ التحليلات S&P Global.
وتأتي كلُ تلك المطالباتِ في وقتٍ تشعرُ فيه الشركاتُ بالضغط الناجم عن التباطؤ في الاقتصادِ العالمي وتدفقاتِ الدخلِ على اختلافِها.