استنطقت المجموعة أرضها ونسجت علاقات خاصة مع ضفة النهر والطبيعة بمنطقة كرمسين فجعلوها منطقة زراعة وتنموية بإمتياز، فانبتت من كل زوج بهيج وانحنت سانبلها الممتلئة تواضعا ليأكل منها كل أبناء الوطن سواسية في ذلك.
ظل المواطن الصالح في كرمسين طيلة عقود من الزمن يخدم الأرض مستحضرا العبارة المعروفة "اتراب تنعر اعل أهلها"
وكان للشباب هو الآخر دور في إحياء الأرض فحقق أهدافه من خلال استخدام أكثر عصرنة.
شباب المنطقة أثبتوا أن من غير اقتصاده لا محالة سيتغير تاريخه ونمط حياته للأحسن، فكانوا أشبه بمن يلعب الكرة على أرضه وأمام جمهوره.
اليوم أدرك سكان كرمسين أن الحياة معترك متغير غير فبدوأ يأخذون مكانهم في عالم السياسة المتغير هو الآخر، لذا ثار سكان على الحرس القديم والمبتعثين بفعل عوامل الصدفة من المخزن والمتواطئين معه، فكذب الحلف الجديد بكرمسين نظرية ارتباط الكسل بالبيظان فكل المنمين والمزارعين واليد العاملة من المجتمع البيظاني، فقد حصلت الطفرة الزراعية والتنموية المذكورة آنفا ثورة اقتصادية تأسيسة ففي الوقت الحالي يزود رجال أعمال الحلف السوق الموريتاني بنسبة 80% من الأرز المحلي، إضافة إلى سيطرتهم المطلقة على مجال الألبان بما يقارب 85 %، كل هذا الإرتباط وهذا الإنجاز سيكون رافعة سياسة لأقوى حلف في الترارزة، الذي يمكن أن يطلق عليه تحالف الأقوياء الذي دخل من خلاله رجل الأعمال ورأس حربته السيد علي ولد ممود، في تحالف مع محمد عبدالله ولد إفكو الملقب اللي، الذي هزم بيجل ولد هميد في انتخابات 2013 و 2017 ، فقد بيچل جماعته التي يستند عليها بعد قضية المرجعية والملاسنة الحادة التي حصلت تحت الشجرة، حتى الآن استطاع ولد ممود، استقطاب ما يقارب 85% من مجموعته الاجتماعية الوازنة، وهي نسبة مرتفعة إضافة لشعبية اللي مما يجعل تحالف العمالقة الجديد أكثر من مؤهل لإكتساح الساحة في الانتخابات القادمة وسينعكس الصراع على الترارزة من لگوارب وحتى انتيكان لمتدادهم العمالي في المنطقة كما أنه رأس جسر المد الإنصافي إلى جهة الشمال مرورا بالمذرذرة وواد الناگة العرية ليصل نواكشوط .
افتتح ممود حراكه الكبير من مركز انداكو بانضمامات لحزب الانصاف قادمة من ايرا برامه
وتتويجا للجهود التي يقوم بها ولد ممود هذه الأيام يبدو أن سيطرة بيرام على جزء كبير من المركز ستغدو من الماضي في ظل تحالف العملاقين