نظم السفير الفلسطيني المعتمد في موريتانيا سعادة، الدكتور محمد قاسم أسعد الأسعد، مساء الأحد بمنزله في نواكشوط مأدبة عشاء على شرف الوزير اللبناني السابق، ورئيس الجامعة اللبنانية الدولية عبد الرحيم مراد.
وكان الحفل مناسبة رحب خلالها السفير الفلسطيني بالضيف اللبناني، معتبرا أنه من الشخصيات التي عرفت بدعمها للقضية الفلسطينية ونضالها المستميت من أجل الحقوق العربية.
وأشاد السفير الفلسطيني محمد قاسم أسعد الأسعد بالدور الذي تعلبه موريتانيا من أجل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لمس هذا الدعم لدى الحكومة والشعب الموريتانيين، معبرا عن شكره لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وللحكومة والشعب الموريتانيين.
وقال إن موريتانيا رفضت بقوة الدخول في مستنقع التطبيع رغم الضغوط التي مورست عليها، مؤكدا أن ذلك يؤكد محورية القضية الفلسطينية وأهميتها بالنسبة للدولة الموريتانية.
وعبر الوزير اللبناني السابق ورئيس الجامعة اللبنانية الدولية عبد الرحيم مراد، عن ارتياحه لوجوده في موريتانيا، مؤكدا شكره للسفارة الفلسطينية على هذه المبادرة.
وأكد مراد على أهمية الوحدة بالنسبة لكافة الدولة العربية، مشيرا إلى أن التمسك بالإسلام يقتضي التشبث بالوحدة والابتعاد عن التفرقة.
من جهتة أشاد نقيب الصحفيين الموريتانيين السيد أحمد طالب ولد المعلوم بالدور الذي يقوم به السفير الفلسطيني من أجل جمع كافة المثقفين والقوى الحية في بيته لاستحضار أهمية توحيد الكلمة، ونقاش قضايا الأمة.
وقال إن نقابة الصحفيين حريصة على تلبية أي دعوة من سفارة دولة فلسطين نتيجة لمحورية القضية الفلسطينية لدى الجميع.
جرى الحفل بحضور عدد من الدبلوماسيين ، ورئيس الجالية الفلسطينية في موريتانيا، وعدد من الأساتذة الجامعيين، وطاقم السفارة الفلسطينية في نواكشوط وجمع من الاعلاميين الموريتانيين .