لم يتوانى صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ أول يوم تسلم فيه السلطة عن السعي في رفعة الإسلام والمسلمين قولا وعملا ومواقف ناصعة.
اليوم وطبقا لتعهداته المستنيرة توضع اللمسات الأخيرة على عمل صندوق وطني للزاكاة يكون بالغ الشفافية في التسيير والشراكة بارز الأداء والخدمة الجلية بما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
يريد صاحب الفخامة لمؤسسة الزكاة أن تضمن أعلى استفادة لمحتاجي البلاد من هذه الثروة الكبيرة التي يمكن أن تقدم الكثير لمصاريفها إذا أحسن تسييرها بانضباط لا ارتجال فيه وبشراكة تسييرية شفافة وهو أمر يدخل ضمن التوجه العام للحكومة الذي يعمل على تنفيذه صاحب المعالي الوزير الأأول محمد ولد بلال بكل أمانة وصدق.
قد يقول المششكون إن إنشاء مؤسسة للزكاة لا يمكن أن يتأتى في بلد كموريتانيا لكن رهان صاحب الفخامة هو على جدية القرار وتعاون الخيرين و إخلاص النيات والعزم والفعل النقي والسعي من الجميع لأن يضع بصمته في هذا الصرح الخيري العظيم لينال به ذكرا خالدا في الملإ الأعلى بعد أن ينساه الجميع على أديم هذه الأرض فيكون له جهد مكتوب في كفالة اليتيم وإيواء الأرامل وتفريج كربات المعسرين.
اليوم الكرة في مرمى رجال الأعمال منفردين وفي إطار اتحاد أرباب العمل لأداء واجبهم الديني والوطني.
ورغم أن ثقة المواطن في هذا الاتحاد تتناقص مع كل تجربة يخوضها الوطن وما محنة كورونا منا ببعيد ولا الوعود بالاستثمارات التي بقي جلها رهين الخطابات كذلك.