يستعد اتحاد غرب أفريقيا للشباب لتنظيم بطولة أفريقيا للناشئين المؤهلة لكأس أفريقيا تحت 17 سنة، وذلك مع بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل على ملعب شيخا بيديا بنواكشوط بمشاركة 6 منتخبات أعضاء في الاتحاد.
وتضم المجموعة الأولى من البطولة المنتخب الموريتاني صاحب الأرض والجمهور إلى جانب منتخبي ليبريا وسيراليون، في حين يوجد في المجموعة الثانية المنتخب السنغالي ومالي والرأس الاخضر، على أن يتأهل الأول من كل مجموعة لنهائيات كأس أفريقيا للناشئين المقبلة.
وقرر الاتحاد الأفريقي إجراء فحص الرنين المغناطيسي لكل اللاعبين المشاركين في هذه البطولة خشية وجود أسماء تجاوزت السن المطلوب في المسابقة كما حدث في بعض المباريات والبطولات السابقة وسوف يخضع كل اللاعبين للفحص قبل يومين من انطلاق البطولة.
وأخضع الاتحاد الموريتاني عناصر المنتخب تحت 17 سنة لفحوصات الكشف عن الأعمار بجهاز الرنين المغناطيسي، تحسبا لفحوصات الكاف قبل انطلاق بطولة غرب أفريقيا وعلى ضوء ذلك تم استبعاد لاعبين كانا في التشكيل الأساسي في المباريات الماضية والتحضيرات الودية هما سيدي با وعبد الرحمن.
ويسعى المنتخب الموريتاني لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل التأهل لأول مرة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية للناشئين ، بعد فشل منتخبات الشباب والأولمبي في التأهل على الرغم من التحضيرات المكثفة التي قام بها الاتحاد الموريتاني من مباريات ودية ومعسكرات خارجية ومحلية.
ومنذ تعيين صامبا جي مدربا لمنتخب الناشئين قام بعدد من المعسكرات في الداخل والخارج ولعب عددا من المباريات الودية مع منتخبات أخرى ثم شارك في بطولة العرب تحت 17 المنظمة مطلع الشهر الجاري بالجزائر، وخرج من الدور الأول دون تحت أي نتيجة جيدة في انتظار بطولة اتحاد غرب أفريقيا.