بات من الواضح للجميع أن النجم الموريتاني، آداما با، المعتزل بداية العام الجاري، والمحترف في صفوف نهضة بركان المغربي، يتجاهل بشكل قاطع النتائج الجيدة التي يحققها منتخب بلاده على الصعيد القاري، في الفترة الأخيرة.
وقرر با مطلع العام الجاري الاعتزال الدولي، وهو في الـ28 من عمره.
وذلك على ضوء النتائج السيئة، التي حققها المنتخب في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، وكذلك في كأس العرب.
وهو ثاني قرار بالاعتزال من جانب با، بعد الأول في عام 2016 بسبب خلاف مع المدرب السابق للمنتخب، كورينتين مارتينز.
وبعد تعيين القمري أمير عبدو على رأس الجهاز الفني، تواصل مع اللاعب لإقناعه بالعدول عن قرار الاعتزال، لكن ذلك تزامن مع إصابة في الساق تعرض لها با، في مارس/آذار الماضي، وأبعدته عن الملاعب لعدة أسابيع.