بعدما أفرجت روسيا عن 10 أسرى من المغرب وأميركا وبريطانيا والسويد وكرواتيا، بفضل وساطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الأزمة الروسية الأوكرانية، أظهرت لقطات جديدة لحظة وصول المحررين إلى العاصمة الرياض.
الإفراج عن 10 أسرى
جاء ذلك عقب إعلان وزارة الخارجية السعودية أن الأمير محمد بن سلمان تدخّل لإنجاح صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، انطلاقاً من اهتماماته في تبني المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة الروسية - الأوكرانية، وبفضل المساعي المستمرة له مع الدول ذات العلاقة.
وأضافت الوزارة في بيان الأربعاء، أن الوساطة أثمرت عن الإفراج عن 10 أسرى من مواطني المملكة المغربية، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، ومملكة السويد، وكرواتيا.
كذلك شكرت حكومة الدولتين أي روسيا وأوكرانيا، على تعاونهما واستجابتهما للجهود التي بذلها ولي العهد للإفراج عن الأسرى.
المملكة تدعم الحل السياسي
يشار إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان أكد الثلاثاء، خلال استقباله في جدة رستم أومرييف المستشار والمبعوث الخاص للرئيس الأوكراني، على حرص المملكة ودعمها لكافة الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسيا، ومواصلتها جهودها للإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
وفي يونيو الماضي، عُقد اجتماع في الرياض بين وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، شدد فيه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بعد الاجتماع حينها، أن الموقف الخليجي من الأزمة في أوكرانيا موحد
تأييد دولي
في سياق متصل، لاقت الوساط السعودية تأييداً دولياً، حيث شكرت رئيسة وزراء بريطانيا السعودية على جهودها في عملية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
كما عبر السفير البريطاني في المملكة العربية السعودية عن شكره في تغريدة كتب فيها: "أرحب بالعودة الآمنة لأسرى الحرب الأوكرانيين، كما أعرب عن امتناني للرئيس زيلينسكي وصاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان على جهودهم ومساعدتهم".
وتأتي تلك التطورات بينما يتحضّر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لعقد اجتماع عاجل اليوم بشأن أوكرانيا.