منذ توليها عرش بريطانيا عام 1952، حرصت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية على توطيد العلاقات مع الدول العربية بالزيارات المستمرة، القائمة على لغة الصداقة والود.
زيارات الملكة إلى الدول العربية
منذ عام 1952 حينما تولت الملكة إليزابيث العرش، عملت على تقوية علاقات المملكة المتحدة الخارجية، وكانت الدول العربية في مقدمة الدول التي توجهت إليها في زيارات رسمية، حيث زارت نحو 13 دولة عربية طوال فترة حكمها.
• خلال عام 1954، اتجهت الملكة برفقة زوجها الأمير فيليب، في زيارة غير رسمية، إلى مدينة عدن باليمن، ومنها انطلقت في زيارة سريعة إلى مدينة طبرق في ليبيا، واستقبلها الملك إدريس السنوسي استقبالا حافلا.
•في عام 1955، كانت الزيارة الأولى الرسمية للملكة إلى دولة عربية، وتوجهت الملكة إليزابيث برفقة زوجها الأمير فيليب إلى الأردن.
• في عام 1965، توجهت ملكة بريطانيا إلى السودان بدعوة رسمية من الرئيس السوداني وقتها الفريق إبراهيم عبود.
• في عام 1967، اتجهت إليزابيث إلى المملكة العربية السعودية، وفي العام ذاته زار الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز لندن واستقبلته الملكة.
• كان عام 1979 مليئا بالزيارات للدول العربية، وزارت وقتها ملكة بريطانيا، السعودية للمرة الثانية، ثم توجهت منها إلى دولة الإمارات، ثم زارت عمان والكويت وقطر.
• في 1980، توجهت إلى زيارة تونس والمغرب والجزائر.
•في 1984، زارت ملكة بريطانيا الأردن.
• خلال عام 2010، توجهت الملكة إليزابيث، إلى الإمارات وعمان، في زيارة استغرقت نحو 5 أيام، وكانت هذه الزيارة بهدف تنشيط العلاقات مع دول الخليج العربي.
• تعد المملكة العربية السعودية، من أكثر الدول العربية التي سافرت لها ملكة بريطانيا، ما بين أعوام 1981، و1987، و2007، و2018.
حدث مهم
• حرصت خلال زيارتها الثانية لدولة الإمارات، على زيارة مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، للتأكيد على أهمية الحوار بين الأديان وقبول الآخر.
• وأزاحت الستار وقتها، عن النموذج المصغر للمتحف الوطني للإمارات، وهو من تصميم المهندس المعماري البريطاني لورد فوستر.
• كانت زيارات الملكة إليزابيث للدول العربية، بمثابة حدث مهم يحمل عدة معان سياسية وحركات دبلوماسية، كانت لقاءاتها مع زعماء دول الخليج وملوك ورؤساء دول المغرب العربي بمثابة لحظات تاريخية ودبلوماسية مهمة، بحسب الطوسة.
علاقاتها بالجالية العربية
طوال فترة حكمها، عرفت الملكة إليزابيث الثانية بعلاقات قوية مع الجالية العربية في بريطانيا.
وارتكزت سياساتها على دعم دمج أبناء الجالية داخل المجتمع البريطاني والحياة السياسية.