أوقعت قرعة الدور التمهيدي من دوري أبطال أفريقيا، نواذيبو بطل الدوري الموريتاني في مواجهة كارا أسكو بطل توجو.
وجاءت المواجهة متوازنة نسبيًا بين الفريقين، ومفتوحة على كافة الاحتمالات مع أفضلية قد تكون نسبية لصالح الفريق الموريتاني.
ويتطلع نواذيبو لبلوغ دور المجموعات لأول مرة في تاريخه، بعدما وصل من قبل لدور المجموعات في كأس الكونفيدرالية.
قوة في غرب أفريقيا
في آخر 4 مواسم، لم تكن أندية غرب أفريقيا، عقبة أمام نواذيبو، وكان يتفوق عليها في أدوار خروج المغلوب، حيث أقصى أفريكا سبور وسيتيني سبور من ساحل العاج مرتين في 2018 و2019 بالكونفيدرالية ودوري الأبطال.
وكان نواذيبو على وشك إقصاء كوتوكو الغاني في 2021، لولا انسحاب الخصم بحجة وجود حالات كورونا داخل الفريق الموريتاني.
وفي الموسم الماضي، أقصى نواذيبو، إيسا البنيني، قبل أن يخرج من الدور الثاني على يد وفاق سطيف الجزائري.
وكانت أندية شمال أفريقيا، العقبة الأكبر أمام حلم نواذيبو في بلوغ دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
وتفوق وفاق سطيف والأهلي طرابلس والرجاء والوداد والمصري وبيراميدز على نواذيبو في الأعوام الماضية، مما أوقف زحف الفريق الموريتاني نحو التقدم في تصنيف الكرة الأفريقية.
ميركاتو نواذيبو
منذ خروجه من الدور الثاني العام الماضي بدوري الأبطال، بدأ نواذيبو سريعًا من أجل التحضير للموسم الجديد، وكانت بطولة الكونفيدرالية بالنسبة له مجرد تحصيل حاصل، ولعب مباراته أمام بطل الكاميرون، بالفريق الاحتياطي.
وأبرم نواذيبو، عدة صفقات في الميركاتو الشتوي، بضم قائد منتخب موريتانيا يحيى دلاهي، وجدد لكل الأسماء الشابة والأساسية في المنتخب، ومنع احتراف نجمه الأول حمي الطنجي، فضلًا عن تجديد عقود الحسن تكدي ومحسن بوده.
ويبقى السؤال المطروح "أين المدرب ومتى سيقدم للجمهور؟".. في ظل الحديث عن اتفاق شبه نهائي مع المدرب الإيفواري إبراهيما كامارا.