أكد أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، الخميس، أن حلف شمال الأطلسي سيرد بشكل جماعي إذا فكر الرئيس الروسي في الاعتداء على أي دولة في الحلف.
ا
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد صرح الأسبوع الماضي، بأن موسكو سترد بالمثل إذا أقام حلف شمال الأطلسي بنية تحتية في فنلندا والسويد بعد انضمامهما إلى الناتو.
كما قال زعيم الكرملين إنه لا يستبعد أن تشهد علاقات بلاده مع هلسنكي وستوكهولم توترا بسبب انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي، وفق ما نقلته وكالات أنباء روسية.
يأتي ذلك فيما وافق مجلس الشيوخ الأميركي على انضمام السويد وفنلندا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز التحالف العسكري بعد بدء العملية الروسية في أوكرانيا.
وصوت 95 سيناتوراً لصالح انضمام الدولتين الإسكندنافيتين للحلف مقابل معارضة صوت واحد، وهو ما يتجاوز بكثير أغلبية الثلثين المطلوبة للموافقة على القرار.
وبذلك تكون الولايات المتحدة الدولة رقم 23 من أصل 30 منضوية في الحلف التي تقر انضمام السويد وفنلندا رسمياً، بعد أن كانت إيطاليا قد أعطت موافقتها في وقت سابق الأربعاء وفرنسا الثلاثاء، بحسب وكالة فرانس برس.
وإذا تمت موافقة جميع الأعضاء الحاليين في حلف الأطلسي، فسوف تنضم فنلندا إلى إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا كدول تابعة لحلف شمال الأطلسي تشترك في حدود برية مع روسيا.
وفي حالة انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، فإن المادة 5 من المعاهدة التأسيسية للمنظمة ستفرض أن أي هجوم روسي على أي من الدولتين سيعتبر هجوماً ضد جميع الدول الأعضاء.