زعمت قوات الاحتلال الاسرائيلي أن شاب فلسطيني طعن جنديان إسرائيليان أمس، بسكين قرب مخيم العروب القريب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، قبل إصابته بالنيران، في حين جرح ستة فلسطينيين خلال مواجهات اندلعت مع قوة عسكرية إسرائيلية ببلدة قباطية قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، عندما هدمتجرافات الاحتلال منزل أحد الأسرى.
وذكر جيش الاحتلال في بيان إن الجنديين هوجما بالسكين خلال قيامهما بنشاط روتيني في المنطقة من قبل شاب فلسطيني حيث تم إطلاق النار عليه ويوجد في حالة حرجة.
وذكرت وسائل الإعلام إسرائيلية أن الشاب الفلسطيني أصيب بجروح خطيرة، فيما أصيب الجنديان إصابات طفيفة، احدهما في الرأس والآخر في يده، فيما قالت مصادر إعلامية فلسطينية ان الشاب الفلسطيني يدعى، مصطفى برادعيه، شقيق شاب إبراهيم برادعيه الذي استشهد في ابريل الماضي بعد ان أقدم على عملية طعن، ويسكن في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، ويعمل مدرس رياضيات في ذات البلدة. ونقل الشاب الفلسطيني المصاب أيضا الى المستشفى حيث أصيب برصاصتين في البطن.
مواجهات
الى ذلك، أصيب ستة فلسطينيين بجروح في ساعة مبكرة من فجر أمس خلال مواجهات اندلعت مع قوة عسكرية إسرائيلية ببلدة قباطية قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، عندما حاولت تلك القوات هدم منزل أحد الأسرى.
وقال الناشط محمد خزيمية إن عددا كبيرا من جنود الاحتلال، يقدر بنحو 1000 جندي، ترافقهم آليات عسكرية ضخمة بينها جرافات اقتحموا البلدة وشرعوا بتطويق الحي الشرقي فيها استعدادا لهدم منزل الأسير بلال أبو زيد، لتحصل مواجهات مع شبان فلسطينيين. وأشار إلى أن المواجهات أعاقت عملية الهدم، وأصيب خلالها عدد من الشبان بالرصاص، حيث نقلوا على أثرها لمشفى بمدينة جنين، ووصفت إحدى الإصابات بالخطيرة.
إصابات
من جهته قال رئيس بلدية قباطية أحمد كميل إن ستة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي منهم اثنان أصيبا بالكتف والفخذ، في حين أصيب الآخرون بالأطراف السفلية. وأضاف أن المصابين نقلوا جميعاً لمستشفى خليل سليمان الحكومي بمدينة جنين.
واستخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المدمع لتفريق الفلسطينيين، في حين رشق الشبان القوة بالحجارة والعبوات الفارغة والحارقة.
وتتهم سلطات الاحتلال أبو زيد بتقديم المساعدة لثلاثة شبان -وهم أحمد زكارنة ومحمد كميل وأحمد أبو الرب- الذين نفذوا عملية نوعية ومشتركة باستخدام السلاح الناري والسكاكين بمنطقة باب العمود بـالقدس المحتلة في فبراير الماضي، وأدت لمقتل إسرائيلية واستشهادهم على الفور.
سجن
حكم قاضي محكمة الصلح أمس على الصحفية المقدسية سماح دويك، بالسجن الفعلي لمدة 6 أشهر، بعد إدانتها بالتحريض عبر «الفيسبوك».
ومن جهة ثانية اقتحمت قوات الاحتلال فجر امس قرية العيسوية، وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في القرية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بأعداد كبيرة وداهمت عدة منازل واعتقلت 4 فتية، وحولتهم للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية.