قاد المهاجم السابق لمنتخب موريتانيا، مولاي خليل بسام، فريفه نواذيبو لبلوغ الدور ربع النهائي من كأس موريتانيا، على حساب لكصر في مباراة مثيرة انتهت بثنائية نظيفة لرفقاء بسام.
واستطاع بسام أن يسجل هدفا خرافيا بمجهود فردي غير عادي، حيث استلم الكرة من زميله وراوغ عدة لاعبين من بينهم حارس المرمى واضعا الكرة في المرمى، وسط تفاعل كبير من أنصار الفريق وجمهور ملعب شيخا بيديا.
الهدف نال إعجاب الوسط الرياضي في موريتانيا واعتبره البعض من أفضل الأهداف في تاريخ البطولة، مع استغرابهم قرار اللاعب بالاعتزال الدولي بالرغم من أنه يقدم أداء مميزا مع الفريق البرتقالي.
وكان مولاي خليل بسام قد أعلن اعتزاله اللعب مع المنتخب الموريتاني مباشرة بعد مشاركة مخيبة للمرابطون في كأس العرب بعد ثمانية أعوام حقق فيها الكثير من النتائج المهمة للمنتخب، وبات الهداف التاريخي لموريتانيا برصيد 14 هدفا مع المنتخب الأول.
اعتزال بسام تبعه مباشرة اعتزال زميله اداما با، لكن المدرب الحالي للمنتخب اتصل به ودعاه للعودة مجددا لحمل القميص الوطني مرة أخرى بعد تألقه مع فريق بركان المغربي قبل أن يتعرض للإصابة، وأبقى الباب مفتوحا أمامه للتراجع عن قرار الاعتزال.
فهل سيتكرر السيناريو مع مولاي بسام ويدعوه مدرب المنتخب المحلي أمير عبدو، الذي يستعد للمشاركة في تصفيات أمم افريقيا للمحليين التي تنطلق نهاية الشهر الحالي؟ خاصة وان المدرب القمري له علاقة جيدة مع اللاعب بحكم أنه كان يدرب نواذيبو.