انتخب إبراهيم غالي اليوم السبت بالأغلبية الساحقة أمينا عاما لجبهة البوليساريو ورئيسا للجمهورية الصحراوية خلال أشغال المؤتمر الاستثنائي للجبهة.
وحصد المترشح إبراهيم غالي 1766 صوتا من 1895 من الأصوات المعبر عنها حسبما أعلنت عنه لجنة الانتخابات بعد فرز النتائج النهائية.
إبراهيم غالي احد مؤسسي المنظمة الطليعية لتحرير الصحراء الغربية سنة 1969 وأمين سرها، ومن مواليد 19 أغسطس 1949 بمدينة السمارة . ناضل في إطار الحركة ضد الاستعمار الاسباني التي كان يتزعمها الفقيد سيدي إبراهيم بصيري.
من مؤسسي جبهة البوليساريو ، حيث انتخب أمينا عاما للجبهة في أول مؤتمر لها في 10 ماي 1973
قاد أول عملية عسكرية ضد الاستعمار الاسباني التي كانت الشرارة الأولى لإعلان الكفاح المسلح في 20 ماي 1973 .
في المؤتمر الثاني للجبهة كلف بتقديم مقترح اللجنة التنفيذية، التي هي القيادة السياسية للجبهة لتقدم للمؤتمر للمصادقة عليها فاختار أن ينأى عن العضوية فيها ، ليصبح عضوا في لجنة العلاقات الخارجية بالمكتب السياسي للجبهة، حيث شارك في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية ( ما بين 1974 – 1975 في كل من القاهرة ، تنزانيا ، زينجبار).
1975 شارك في الوفد المفاوض مع المملكة الاسبانية لتهيئة الظروف المناسبة لتمكين الشعب الصحراوي من سيادته، كما شارك في عملية تبادل الأسرى بين الطرفين حيث استقبل مجموعة الأسرى الصحراويين الذين كانوا في السجون الاسبانية.
عين وزيرا للدفاع في أول حكومة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية مارس 1976الى غاية 1989 .
انتخب في اللجنة التنفيذية للمؤتمر الثالث 1976 إلى المؤتمر الثامن 1989 ، ثم عضوا في الأمانة الوطنية من المؤتمر التاسع 1999 إلى غاية المؤتمر الرابع عشر 2015 .
من 1989 إلى 1993 قائدا للناحية العسكرية الثانية.
من 1993 إلى 1998 وزيرا للدفاع.
شارك ضمن الوفد الصحراوي المفاوض مع المغرب سنة 1989 ،ثم مع ملك المغرب الحالي 1996 ولي العهد آنذاك .
عين وزيرا للمناطق المحتلة من 1998 إلى سنة 1999
ممثل جبهة البوليساريو من 1999 إلى 2008 في اسبانيا.
2008 عين سفيرا مفوضا فوق العادة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية .
يناير 2015 مسؤولا لأمانة التنظيم السياسي لجبهة البوليساريو ، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى غاية انتخابه أمينا عاما لجبهة البوليساريو ورئيسا للجمهورية الصحراوية في 09 يوليو 2016 .
ويعتبر إبراهيم غالي ثالث أمين عام لجبهة البوليساريو بعد كل من الولي مصطفى ، ومحمد عبد العزيز.
للتذكير، كانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي قد أعلنت في وقت سابق أن المؤتمر سيناقش حالة الشغور في منصب الأمين العام لجبهة البوليساريو ، بعد الشغور الذي خلفه رحيل الرئيس محمد عبد العزيز.