الموريتاني ياسين الولي يرد على تطاوين ببيان رسمي

أصدر الموريتاني ياسين الشيخ الولي، بيانا رسميا علق فيه على فسخ التعاقد معه من طرف اتحاد تطاوين التونسي.

ويتواجد اللاعب حاليا في الدوحة للاستشفاء من إصابة تعرض لها في الرباط الصليبي أبعدته عن الملاعب منذ أشهر، وحرمته من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية مع منتخب بلاده.

واتهم الولي في البيان الذي نشره على حسابه الرسمي على "فيسبوك" إدارة الفريق التونسي بمغالطة الرأي العام حول قضيته.

وقال الولي في البيان الذي جاء تحت عنوان "قصتي مع نادي تطاوين": "قبل قدومي لتونس حصلت على عرض مميز من أحد الأندية الليبية الكبيرة، لكن الأمور لم تمر كما أريد، المهم أني قررت التوقيع مع نادي تطاوين لمدة موسمين ويشمل العقد دفع رسوم التوقيع مباشرة".

وتابع: "عندما بدأت اللعب طلبت الحصول على الإقامة لكن مسؤولي النادي قرروا المماطلة، وقبل الذهاب إلى المنتخب طلبت من النادي توفير الجرعة الثانية من اللقاح، وتحججوا بأن الأمر ليس ضروريًا، ذهبت للعب مع منتخب بلدي وعندما قررت العودة تم حجزي في المطار مباشرة، لأن القانون الصحي كان قد تم تغييره بفرض إجبارية الحجز لمن لم يحصل على الجرعة الثانية، وبذلك غبت عن مباراة الترجي".

وواصل: "كانت أول مباراة أغيب عنها، وبعدها وبدون أن أتدرب جيدًا تم وضعي للعب أساسيًا في المباراة التالية حيث لم أكن أشعر بأنني جاهز بدنيًا بسبب تداعيات الحجر الصحي، وفي تلك المباراة شعرت بالإصابة، وطلبت الإسعاف مباشرة، لكن طبيب الفريق قال إن الأمر بسيط وأنني أستطيع استكمال المباراة، فعلت ذلك رغم شعوري بالآلام".

وأردف الولي: "بعدها ذهبت إلى معسكر المنتخب في المغرب استعدادا للبطولة العربية، أثناء ذلك كان النادي لازال يماطلني في بعض مستحقاتي المادية رغم تقديم احتجاج من طرف وكيل أعمالي في أكثر من مناسبة لإدارة النادي".

اكتشاف الإصابة

وأكمل: "وصلت إلى المغرب وبعدها اكتشف الجهاز الطبي للمنتخب إصابتي بقطع في الرباط الصليبي، تكفل اتحاد الكرة مشكورا بعلاجي من الإصابة والتكفل بجميع مصاريفها في مستشفى آسبيتار في قطر، احتج النادي على ذلك مدعيًا أنه يستطيع معالجتي في تونس، والحقيقة أنني لم أعد أثق في إدارة نادي لا تستطيع توفير أبسط مقومات الحياة للاعبيها وترفض توفير رواتبهم".

وزاد: "رفض النادي الموافقة على علاجي وكان ذلك سببا في تأجيل عمليتي لمدة شهر، تواصلوا مباشرة من محامي والذي قدم طلبا بعودتي بعد 72 ساعة من نهاية العملية مباشرة، طبعًا كان ذلك طلبًا تعجيزيا والغرض منه هو أن يكون النادي في وضعية مريحة في المعركة القضائية، والأهم أنها كانت وسيلة ضغط علي لكي أتنازل عن مستحقاتي المادية مقابل فسخ العقد".

وقال: "رفض النادي مرة أخرى دفع مستحقاتي رغم محاولة محاميتي الإسبانية، وفي النهاية قررنا فسخ العقد بالتراضي وتخليت تقريبًا عن كل مستحقاتي لأجل أن أحرر نفسي مستقبلًا، وقبل أيام خرج المسؤول المالي في النادي على وسيلة إعلام محلية مدعيًا أنني أصبت أثناء مشاركتي مع منتخب بلادي، بل وادعى أنني كنت أعاني من إصابة في الركبة، وهي تهمة زائفة ولذلك اضطررت لكتابة هذه الرسالة للدفاع عن نفسي".

وختم: "بفضل الله وصلت لآخر مراحل التعافي من إصابتي وستعود قصتي للملاعب قريبًا، وكل هذا بفضل دعواتكم الصادقة وهو ما يجبرني على الامتنان لمشاعركم الطيبة".