عرف الأسبوع الجاري تألقا غير مسبوق لمهاجمي منتخب موريتانيا مع أنديتهم الخارجية الأمر الذي زاد من نسبة التفاؤل لدى الجمهور المحلي بعد خيبة المشاركة في كأس الأمم الأفريقية "الكاميرون 2021".
وودع "المرابطون" كأس الأمم الأفريقية من دور المجموعات، دون تسجيل أي هدف، وخرجوا بثلاث هزائم.
ويعاني هجوم "المرابطون" منذ فترة طويلة منذ اعتزال الثنائي الهجومي الشهير مولاي خليل بسام وقبله بيجيلي سالم، إضافة لتراجع المستوى الفني لأسماء أخرى كانت في أوج عطائها مثل إسماعيل دياكيتي وآداما با وبوبكر كامارا.
وفي ظل ذلك العجز الهجومي تواصل اتحاد كرة القدم مع أسماء من أصول موريتانية في دوريات الدرجة الثانية في أوروبا، على رأسهم مهاجم لوهافر الفرنسي باب أبنو با الذي أثار انضمامه للمنتخب الموريتاني جدلا محليا بسبب تصريحات سابقة نسبت إليه قال فيها إنه يفضل اللعب للسنغال.
نهاية الأسبوع الماضي عرفت تألق المهاجم بوبكر كامارا مع فريق أريس سالونيكا بالدوري اليوناني حيث هز شباك أوليمبياكوس في مناسبتين لكن الحكم ألغى أحد الأهداف بداعي التسلل، ليقود كامارا فريقه لتعادل ثمين (1-1) مع أحد أعرق الأندية اليونانية.
كما واصل النجم الشاب أداما با صحوته مع نهضة بركان المغربي، ورغم الهزيمة من الرجاء بالدوري المغربي نحج النجم الموريتاني في تسجيل هدف تذليل الفارق.
وكان أداما با قد أعلن اعتزال اللعب الدولي في يناير/ كانون الثاني الماضي، لكنه ما يزال من الأسماء المرشحة لقيادة المنتخب في المرحلة المقبلة، مع استمرار المحاولات الجادة من جانب اتحاد كرة القدم لإقناعه بالعودة.
وواصل نجوم موريتانيا إسماعيل دياكيتي تألقه مع الصفاقسي التونسي، وكذلك مامادو نياس مع المقاولون العرب في الدوري المصري، وسليمان آن في الدوري البلجيكي، مما يعيد الأمل مجددا للمنتخب الموريتاني الذي يستعد لبطولة نواكشوط الودية الدولية.
وتشارك في بطولة نواكشوط الدولية منتخبات ليبيا وموزمبيق والنيجير، في أول اختبار للمنتخب الموريتاني تحت إشراف مدربه الجديد الفرنسي القمري أمير عبدو.