بعد انقضاء جولتين من إياب الدوري الموريتاني، بدأ الصراع يشتد أكثر على صدارة الهدافين.
فرغم استبعاد هداف الأسابيع الأولى إدريسا تيام، من المنافسة، نظرا لانتقاله لإسبانيا، ظهرت أسماء أخرى كانت بعيدة عن السباق.
السنغالي المحترف في صفوف الحرس الوطني أمادو ساني، انفرد بصدارة الهدافين بعد تسجيله الهداف الثامن، خلال الجولة 14 من البطولة، لكنه لم يتمكن من التسجيل في مواجهة فريقه أمس، الأمر الذي جعل صدارته مهددة في ظل توهج لاعبي نواذيبو.
ومع أنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف في مرحلة الإياب، ما زال مهاجم تفرغ زينة سيدي الشيخ معط الله، يحتل وصافة القائمة بسبعة أهداف، نفس رصيد مهاجم نواذيبو محمد اسويعيد، العائد بقوة في الجولات الأخيرة.
توهج اسويعيد لازمه تألق لزميله في الفريق البرتقالي حمي الطنجي، العائد من الإصابة والذي ارتقى للمركز الرابع، مسجلا حتى الآن 6 أهداف.
وفي ظل الأداء المتميز للاعبي نواذيبو، يتوقع أن تشتد المنافسة أكثر، خاصة وأن صدارة الهدافين قد تكون المفتاح لدخول تشكيل المنتخب الأول بالنسبة للاعبين الذين لم يحالفهم الحظ في ارتداء القميص الوطني في السابق.