لقب الهداف.. الباب الأوسع لدخول تشكيل المرابطون

بعد انتهاء مرحلة الذهاب من الدوري الموريتاني، اشتعل التنافس على لقب الهداف بين 5 لاعبين، في انتظار بروز أسماء أخرى يتوقع أن تعود للواجهة في مرحلة الإياب، على رأسها هداف نواذيبو ونجم المنتخب الموريتاني حمي الطنجي الذي أبعدته الإصابة عن المباريات الأخيرة.

ويشترك في صدارة الهدافين 3 لاعبين، هم إدريسا تيام المنتقل مؤخرا إلى لوجو الإسباني قادما من كونكورد، والسنغالي أمادو ساني مهاجم الحرس الوطني، إضافة إلى سيدي الشيخ معط الله مهاجم تفرغ زينة، ولكل منهم 7 أهداف.
 
العميد المامي تراورى سجل هذا الموسم 6 أهداف مع نادي كونكورد، وهو نفس العدد الذي سجله اللاعب الصاعد حميده الشيخ الولي مع تجكجة، ما يجعلهما الأقرب للمنافسة على لقب الهداف.

ويتنافس عدد من اللاعبين الشباب على الفوز بالحذاء الذهبي، لعل ذلك يفتح لهم باب المنتخب الأول، الذي بات يعاني من عقم هجومي واضح، حيث لم يتمكن المرابطون من تسجيل أي هدف خلال أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون.
ورغم تواجد عدد من اللاعبين المحترفين بالدرجة الثانية بالقارة الأوروبية، إلا أن مركز المهاجم في المرابطون كان ماركة مسجلة باسم اللاعبين القادمين من الدروي المحلي، يتقدمهم خليل بسام وبيجيلي وإسماعيل دياكتي، إضافة لأسماء أخرى أقل تواجدا مثل ماما نياس وديانوس وروني.

ومع كل تشكيل جديد تطالب جماهير المنتخب الموريتاني بالتركيز أولا على لاعبي الدوري المحلي، بحكم أنهم يلعبون في أنديتهم بشكل منتظم، ولديهم الحماس اللازم للدفاع عن قميص المنتخب، لكن الجهاز الفني يفضل في أغلب الأحوال الأسماء التي تنشط في الدرجة الثانية والثالثة بالقارة العجوز.