يعود المنتخب الموريتاني للواجهة مرة أخرى، بعد المشاركة المخيبة في كأس الأمم الأفريقية الشهر الماضي، من خلال معسكر تحضيري استعدادا للاستحقاق المقبلة.
وكشف مصدر المنتخب أن فريق المرابطون سوف يقيم معسكرا تحضيريا في نواكشوط تزامنا مع أيام الفيفا في شهر مارس/ أذار القادم تتخلله مباراة ودية مع أحد المنتخبات الأفريقية، على أن يكون قريبا منه في التصنيف العالمي، ويرجح أن يكون المنتخب الأوغندي أو الموزمبيقي.
ويسعى الاتحاد الموريتاني لنيل ثقة الشارع الكروي الغاضب من المشاركة السيئة للفريق في أمم أفريقيا وفشله في تحقيق أي نقطة أمام المنتخبات الثلاث التي لعب أمامها (تونس ومالي وجامبيا) ودون أن يسجل هدف الشرف على الأقل.
عودة المنتخب للواجهة ستحل لغز المدرب الفرنسي ديدي جوميز الذي اختفى منذ آخر مباراة لموريتانيا في البطولة الأفريقية، دون توضيح من الاتحاد الكروي حول إذا ما كان مشواره مع المنتخب قد انتهى أم أنه لايزال يحظى بثقة القائمين على الشأن الرياضي.
وفي آخر ظهور إعلامي لرئيس الاتحاد الموريتاني أحمد يحيى أكد أنهم يواصلون تقييم المشاركة الأفريقية، مع الإبقاء على كل الاحتمالات واردة بما في ذلك تعيين طاقم فني جديد إذا اقتضت الضرورة ذلك.
ونفس الكلام تقريبا كرره وزير الرياضة المختار ولد داهي، قبل أيام، ما يعني أن إقالة الفرنسي ليست مستبعدة خاصة وأن رئيس الاتحاد ألمح إلى أنه لم يكن هو الخيار الأول لخلافة مارتينز، بل تم التواصل مع عدة مدربين قبله أبرزهم التونسي نبيل معلول ومواطنه المهدي النفطي.
