ذكرت دراسة حديثة، نشرت في دورية «ديابيتس كير»، أن التخفيف من القسوة على النفس ومحاسبتها بصرامة والرأفة بها، ربما يساعد المصابين بالسكري على التعامل مع مرضهم وإبعاد شبح الاكتئاب عنهم.
وقال فريق البحث إن مرض السكري قد يكون مرضًا مثيرًا للكثير من التوتر. وأضاف: «الحاجة المتواصلة للتحكم بمستوى الغلوكوز الصحي في الدم يمثل فرصة يومية للإحباط وبالتالي انتقاد الذات. إن الرأفة بالنفس ربما تخفف من العواقب النفسية».
وكتبت كبيرة الباحثين آنا فريس لـ «رويترز» ان «العلاجات التي تعتمد على الرأفة بالنفس تستند إلى ميلنا إلى القسوة في الحكم على أنفسنا أو الصرامة في محاسبتها عندما نشعر أننا قد أخفقنا أو قمنا بأمر خطأ، ما قد يجعل اكتائبنا وتوترنا أسوأ».
وأضافت: «هذا مهم لأن الكثير من مرضى السكري يعانون من الاكتئاب والحزن. ونحن نعرف أن هذه المشاكل النفسية تصعب محاولة التحكم بمعدل غلوكوز صحي في الدم». وأوضحت فريس أن الهدف من التدريب الذي قام به الباحثون للمشاركين في الدراسة هو تعليمهم التعامل مع أعراض السكري على نحو عملي لكن مع بعض الرأفة.