أفادت تقارير إعلامية بأن الجيش الإسرائيلي قصف القوات السورية بعد تعرض المنطقة العازلة في الجولان لقصف من جانب الأراضي السورية.
وأوضح موقع صحيفة "هآريتس" الإسرائيلية الاثنين 4 يوليو/تموز، أن القوات الإسرائيلية قصفت هدفين عسكرين في سوريا ردا على ما وصفه بالامتداد "غير العادي" للنزاع الذي عم البلد المجاور في السنوات الأخيرة.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي: "إثر نيران مصدرها سوريا (الأحد) استهدفت الحدود مع إسرائيل وألحقت أضرارا بالسياج الأمني، ردت قوات الدفاع الإسرائيلية مستهدفة موقعين عسكريين سوريين في هضبة الجولان".
وأشارت القوات الإسرائيلية في ذات الوقت إلى أن القصف السوري لم يهدد حياة الإسرائيليين المقيمين قرب الحدود بين البلدين.
وأكدت القوات الإسرائيلية أنها لا تتدخل في الحرب السورية، إلا أنها سترد على أي توغل.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في أبريل/نيسان الماضي لأول مرة قيام إسرائيل بقصف مواقع في سوريا بهدف الحيلولة دون حصول "حزب الله" على أسلحة "قادرة على تغيير قواعد اللعبة".
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن إسرائيل تحتل منذ حرب يونيو/حزيران 1967 نحو 1200 كلم مربع من هضبة الجولان، ولم تعترف المجموعة الدولية أبدا بضم اسرائيل في عام 1981 لهذا القسم الأكبر من الجولان إليها، فيما تبقى حوالى 510 كلم مربع تحت السيطرة السورية. وكان خط وقف إطلاق النار في الجولان يعتبر هادئا نسبيا في السنوات الماضية، لكن الوضع توتر مع اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.