
عدد من شركات الأدوية الكبرى في العالم تحولت بالفعل منذ فترة ليست ببعيدة إلى الذكاء الصناعي لتحسين عمليات البحث عن أدوية جديدة.
إذ أن أجهزة الكمبيوتر العملاقة الحديثة وأنظمة التعلم يمكن أن تستخدم "للتنبؤ" بسلوك الجزيئات ومدى احتمال النجاح في صنع أدوية مفيدة مما يوفر الوقت والمال والاختبارات التي لا طائل منها.
ويقول خبراء إن بعض نظم الذكاء الصناعي يمكنها أن تتوصل إلى الأدوية المرشحة للتصنيع في نحو ربع الوقت المعتاد وبربع كلفة الأساليب التقليدية.
ومؤخرا استخدم الباحثون في جامعة كولومبيا البريطانية (UBC) في كندا شبكة عصبية عميقة، وقاموا بتعليمها تكوين الهياكل الكيميائية للأدوية الجديدة المحتملة، ما جعل الذكاء الاصطناعي ينتج صيغًا لما يقرب من 9 ملايين دواء جديد محتمل.
ووفقًا لدراسة الباحثين، كان أداء ذكاء الكمبيوتر أفضل في المهمة مما توقع العلماء.