الطريقة القظفية نسبة للشيخ محمد الاقظف الجعفرى الداودى(١١٢٨-١٢١٣ ه)

 

الشيخ محمد الاقظف الجعفرى(١١٢٨-١٢١٣ ه)
هو الشيخ محمد الاقظف بن حماه الله بن سالم الجعفرى الداودى.
نشا فى منطقة الحوض من جزءها الجنوبى بارض كوش من بلاد التكرور..
تضلع هذا الشيخ من العلوم الشرعيه فى محاظر عشيرته وامتاز بذكاء فريد، وتميز بالعزله وحب السياحة والتامل فى ملكوت الله.
عند بلوغه الثلاثين من عمره وفد اليه الشريف زين العابدين الفاسي المغربى الذى كشف الله تعالى له عن امره، وانه سيحصل له الوصول لمرتبة العارفين على يديه، فلقنه جميع الطرق الموصلة الى حضرة القدس، فاقام معه ما شاء الله ثم رجع لموطنه، ولم يلبث ان عاد اليه حيث وافاه الاجل فى مكان من ارض كوش يسمى كنيب.
كان الشيخ رحمه الله صوفيا سنيا صرفا تفوق كراماته الحصر، ومن ابرزها حادثة بير( انول) الذى كان ءاسنا يهلك من شرب منه، ولما نفخ فيه صار يشفي وارديه.
عرف سند طريقته اى القظفيه كما رسم فى وظايفها:
الشاذليه الناصريه نسبة الى ناصر الدرعى التمكروتى( ت١٠٨٥ ه -١٦٧٦ م)
عرفت الطرىقه القظفيه اربع محطات هى:
مرحلة التاسيس:
وهى حقبة قطب زمانه، الملقب السلطان، الشيخ المؤسس محمد الاقظف، وكانت فى مسلكياتها اقرب الى المشيشيه التى تميزت بالتخفى، والرياضات، والاخلاق.
حقبة الشيخ الناقل الاوحد للطريقه وامينها:
الشيخ الطالب بن اعمر بن نوح، حيث هاجر بها الى تكانت و الركيبه، وءادرارفغلبت عليها الاحوال والاوراد والجذب.
حقبة الشيوخ الناشرين الفعليين:
الشيخ سيداحمد بن عمار بن الناه وخليفته، ابنه الشيخ محمد محمود الخلف، ابناءه:
الشيخ سيداحمد الغزوانى الملقب: شيخ القظف
الشيخ محمد احمد
وتمثلت هذه الفترة فى التربيه الروحيه والسعى للنفع العام.
٤-عهد الشيخ عالى ول ءاف الدليمى، الذى اعاد الطريقه الى منشاها بالحوض ومنها الى العالميه.
كما يعد من اعلامها:
الشيخ محمد محمود بن بيه المسومى
علاقات الشيخ الدينيه:
تربط الشيخ علاقات واسعه مع مشايخ زمانه، منها صحبته مع الشيخ سيد المختار، والذى ساله فى بعض لقاءاتهما عن بعض الاسرار، فاجابه عنها ودونها فى كتاب سماه: نور اليقين فى كرامات المتقين، وقد قال عنه: زدناه علما فزادنا بركة.
وكانت للشيخ محمد الاقظف اتصال بعلماء المغرب فى ما يعرف برحلة اليمن، (ولعلها فى عالم الارواح.)
فقد افاد مرىده وصفيه الشيخ سيدى محمد بن احمد الاسود، انه صحبه لزيارة قطب الزمان الشريف سيدى الهادى فى وفد اهل المغرب فى سبع مية ولى(٧٠٠)
يقال له وفد الشيخ محمدالاقظف، مكثوا فى ضيافته اياما وناظروه فى علم الظاهر والباطن ولما راو من كراماته سلموا له.
من حرصه على الطريقه انتقى لها الناقل الاوحد، ولم يجيز ابنه الاكبر الذى اجازه الشيخ سيدى محمد بن الشيخ سيدى المختار فى الطريقه القادرىه.
توفى الشيخ محمد الاقظف عن عمر ناهز٨٥ سنه، ودفن بموضع يسمى المبروك وهو مزار مورود الى يومنا هذا
رحم الله الشيخ الربانى محمد الاقظف الجعفرى وادخله فسيح جناته ونفعنا الله ببركته ووالدينا وجميع المسلمين.
 

الباحث عال ولد المروانى