كتب الأستاذ الأديب الحسين ولد محنض عن ماشاهده في المهرجان الدولي للمديح النسخة الاولى في مدينة معطى مولانا.

كتب الأستاذ الأديب الحسين ولد محنض عن ماشاهده في المهرجان الدولي للمديح النسخة الاولى في مدينة معطى مولانا.
وصلني فيديو من حفل مهرجان المديح المنظم من قبل الشيخ الحاج ولد المشري في قرية معط ملان قبل أيام، وقد لاحظت فيه ارتداء الشيخ الحاج وعدد من المشاركين في المؤتمر لرداء عبارة عن مزيج من اللونين الأبيض والأسود تتوسطهما الكوفية الفلسطينية فجادت القريحة بما يلي:
((على الحاج نجلِ المشرِ تبدو مظاهرُ
تُخَبّرنا عما تُكنّ السرائرُ
فتُنْبئنا عن طبعه وهْو نادرٌ
لدى الناس أو عن فضله وهْو وافرُ
وعن بصرٍ فيه السداد يُرى وقد
تسدد أبصارَ الهداةِ البصائرُ
بدا ليَ في حفل المديح وحوله
رجالُ هدًى للنهج منه تسايرُ
عليه رداءٌ ظاهرُ الحسن رائقٌ
قد ابيضَّ منه الجنبُ واسودَّ آخرُ
وبينهما في القلب نسجٌ شعارُهُ
لتحرير أرض القدس يرمز ظاهرُ
كما رمز الجنبان منهُ لأمَّة
بما اسودَّ أو ما ابيضَّ منها تفاخرُ
فقال لنا دون الكلام رداؤه
وعن بعض ما في القول تغني الضمائرُ
بوحدتكم والقدسِ لوذوا فمن يلُذ
بذين عليه لن تدور الدوائر))
 الأستاذ الحسين ولد محنض