أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عن فرض عقوبات فردية على أعضاء المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في مالي، بسبب إرجاء الانتخابات.
وقال رئيس مفوضية "إيكواس" جان كلود كاسي في تصريح على هامش ختام قمة استثنائية في العاصمة الغانية "أكرا" إن العقوبات تشمل "حظر السفر وتجميد أصول الأعضاء المالية".
وأوضح المسؤول الإيفواري، أن "كافة السلطات الانتقالية ستتأثر بالعقوبات التي تدخل حيز التنفيذ على الفور"، مضيفا أنها تشمل كذلك "أفراد عائلاتهم".
وأكد جان كلود أن "مالي أبلغت رسميا" الرئيس الحالي للمجموعة غرب الإفريقية نانا أكوفو أدو، أنه لا يمكن إجراء الانتخابات في موعدها المقرر.
وكانت "إيكواس" قد حددت 27 فبراير المقبل موعدا لإجراء الانتخابات في مالي، من أجل تسليم السلطة للمدنيين، وحثت عسكريي باماكو خلال قمة عقدتها في 16 سبتمبر الماضي على "الاحترام الصارم للجدول الزمني للانتقال".
وبالإضافة إلى فرض عقوبات على أعضاء المجلس العسكري بمالي، أبقت "إيكواس" كذلك على العقوبات الفردية المفروضة على العسكريين الذين استولوا على السلطة بغينيا كوناكري في 5 سبتمبر الماضي، مع استمرار تعليق عضوية البلاد في المنظمة.
وأمهل قادة دول "إيكواس" غينيا 6 أشهر لتنظيم انتخابات، وشددوا على "الضرورة الملحة للإفراج عن" الرئيس المخلوع ألفا كوندي، الموجود قيد الإقامة الجبرية منذ الانقلاب.