يعتبر العمل الخيري أو العمل التطوعي من أبرز وأنبل الأعمال التي يقوم بها الإنسان في حياته ولاخلاف ولا جدال في ذلك إلا أن للعمل الخيري خلفيات كثيرة ومتعشبة قد تطال بعض رواد هذا المجال
فمثلا يوصف بعض هؤلاء بالعمل الخيري من أجل المصالح السياسية والإجتماعية وأيضا من أجل تحقيق المكاسب المادية ....وهذا ماتوجه فيه الكثير من سهام النقد على منتسبي ورواد العمل الخيري
وفي موريتانيا دخلت فئات شبابية على خط معترك العمل الخير حتى أصبحوا ينشطون بسرعة قياسية في طريق العمل الخيري وتكاثرت هذه الفئات حتى أنجبت بعض الجمعيات أو الكتل الشبابية تحت يافطة العمل الخيري
ووسط هذا النفق اتهم بعض رواد العمل الخيري بالكثير من التهم منها ماهو قاسي ومنها ماهو مثير للجدل
حتى أمتلأت منصات التواصل الاجتماعي من النقد والتساؤلات والشبه الملتصقة بهؤلاء
وبقي العمل الخيري في موريتانيا مفخخا بألغام التخوين والتربح على حد رأي الكثيرين