"لن يتخلى الجيل الحالي من الفرنكوفونيين( الناطقين بالفرنسية) في الوطن ،وأنا أولهم ، عن ما تعلموه من لغة جميلة وأنيقة ،وعن ثقافة عريقة أعطت لعالمنا المعاصر معنى دولة القانون والحريات منذ اندلاع الثورة الفرنسية يوم 5 مايو 1789..لكن أبناء الوطن و ومستقبلهم فوق كل اعتبار..لنتركهم يتعايشون بانسجام ويتعلمون جميعاً لغة دينهم ولغة كان أجدادهم أجمعين يستعملونها في صلاتهم وفي رسائلهم وتواصلهم منذ قرابة 1000 سنة ،أي منذ أن أسس عبدالله بن ياسين رابطته أو مدرسته الدينية قرب نواكشوط سنة 1035 ..فجيلنا راحل قريبا وجيلهم لاحق بعد حين.
تعليم اللغات المستعملة في الأمم المتحدة للأبناء ،واجب أخلاقي لا مبرر لعدم القيام به..هكذا أقترح.
طابت جمعتكم بكل خير."