تقرير دولي: أوباما دمر ليبيا في العام 2011 وحولها إلى دولة محطمة

ليبيا – انتقد تقرير تحليلي نشره موقع “إن ديبث نيوز” الإخباري الدولي التدخل الأميركي في العام 2011 الذي قاد إلى تدمير مقدرات دولة ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن الرئيس الأميركي الأسبق ناقض نفسه بنفسه بعد أكد الاكتفاء بحرب العراق التي خاضها سلفه جورج بوش الابن ليتورط لاحقا في حرب ليبيا عام 2011 ويدمر البلاد ومقدراتها وأهلها.

ووفقا للتقرير فإن من ادعوا كونهم نشطاء في مجال حقوق الإنسان بإدارة أوباما مثل “سامانثا باور” سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة ومستشارة الأمن القومي “سوزان رايس” هم من شجعوا الرئيس الأسبق على ارتكاب أسوأ خطأ ارتكبه في عهده باعترافه شخصيا بعد ذلك.

وأضاف التقرير إن هذا التقرير تسبب في مقتل 30 ألف شخص وإلقاء بلد هادئ مستقر في وسط كارثة إنسانية دمرت خدماتها الاجتماعية والطبية في البلاد ما أدى إلى ركوع الاقتصاد متهما المخابرات الأميركية بسرقة المخزون التسليحي لليبيا وإرساله إلى سوريا.

وتابع التقرير إن العقيد الراحل القذافي رفع نسبة معرفة القراءة والكتابة على سبيل المثال من 25 إلى 88٪ فيما جلبت مشاريعه العظيمة المياه لكافة السكان رغم إن ما يقارب الـ90% من أراضي البلاد صحراوية فضلا عن محاولته إنشاء دينار إفريقي يغني عن الدولار الأميركي.

ترجمة المرصد – خاص