ذكرى الشهيد البطل " خميس القذافي "

في يوم كهذا ،، وتحت قصف الحلف الأطلسي إستشهد الرائد الركن خميس القذافي .. آمر اللواء 32 المعزز ،، وفي الموقعة ذاتها إستشهد محمد عبدالله السنوسي الشاب المقدام ،، وإختلطت دمائهم كما إختلطت دماء قبيلة المقارحة الشجعان معنا عبر تاريخ ليبيا ،، وحتى اللواء بن نايل المقدام ،، وعندما نتذكر في يوم كهذا الشهيد خميس .. الذي كان قدوة في المهارة والمسلك .. يتمتع بذكاء نادر وحكمة وحصافة ونبل قل مثيله .
ويترحم عليه اليوم كل الليبيين هو وجنوده البواسل الذين واجهوا الحلف الأطلسي ،، وأعاقوا تقدمه في محاور عده.. فكان سداً منيعاً أذهل الأعداء في صموده في الجبهة الغربية ،، ولم يكن الشهيد المعتصم إلا وجه أخر .. ليكتب التاريخ بأن معمر القذافي لم يتردد في تقديم أبنائه فداء لهذا التراب المقدس منذ إستشهاد سيف العرب معمر القذافي في أولى غارات الحلف الشيطاني بأحدث الصواريخ الليزرية على منزل القذافي في بداية الغزو .
وعندما نتحدث عن الرائد خميس لا نميزه عن أقرانه ورفاقه في القوات المسلحة ونترحم عليهم جميعاً من كل القبائل والمدن والواحات ،، ونحيي أهلهم ،، ونشد على أيدي من ما زالوا يدافعون عن الوطن ووحدته ،، وإنتزاعه من الأجنبي ليعود حراًعزيزاً لكل أبنائه ،، ونذكر اليوم الجميع بأننا لن ننسي أسرانا ولا مهجرينا .
ونحمل مسؤوليه حياتهم وخروجهم لمجلس الأمن لقطع دابر الفتنه التي لم تبقي ولاتذر ولملمة جراح الوطن وإنهاء مرحلة مؤلمة في تاريخه ،، وبناء دوله ترفرف عليها رايات السلام والإزدهار .
حما الله ليبيا
والمجد للشهداء

 

من صفحة أحمد قذاف الدم