تعب الاطباء وعمال الصحة من حث الناس على مراعاة كل الظروف الاحترازية المتاحة عند تعاملهم مع مرضى( كورونا) فى المنازل
والمرضى فالفايروس فى المنازل عينات
منهم الخاضع للعزل المنزلي يحمل الفايروس بأعراض خفيفة
منهم من يحمل الفايروس باعراض متقدمة وصعبة ضاقت عنه المستشفيات اواصبح بحاجة لرعاية قد لاتتوفر فى المستشفيات قليلة الطواقم والتجهيزات كثيرة المرضى او يعرف ذووه أنه مصاب ولكنهم فضلوا إبقاءه فى المنزل لاعتبارات تقليدية وعقليات خاصة
فى جميع الحالات المرضى بالمنازل يمكنهم نقل العدوى ومن واجب اسرهم الانتباه لذلك وفرض اقصى درجات الحيطة والاحتراز
مع الأسف لا أحد يستمع للأطباء لذلك يصرخون فى واد وعند نصيحة اسرة بالاحتراز والحذر فى التعامل مع مريضها المنزلي يكون الجواب( كلنا نحمل الفايروس وبالتالى لسنا بحاجة لأية إجراءات وسنلازم مريضنا ونعتنى به ولن نبتعد عنه)
أمام هذه العقليات وهذا الإصرار على رفض نصائح الاطباء يتعين على علمائنا وائمتنا وفقهائنا أن يوضحوا للناس أهمية المحافظة على الصحة العامة وان ممارضة المريض لاتعنى بالضرورة اخذ العدوى منه اذاكان مرضه معديا وان الاجراءات الاحترازية مهمة لكى يظل المحيطون بالمريض قادرين على رعايته وحتى لايسقطوا مرضى بجانبه فيفقد رعايتهم وتصبح الحاجة مضاعفة لرعايتهم معه
نوجه نداء لمشايخنا الكرام
احمدو ولدلمرابط ولدحبيب الرحمن
حمدا ولد التاه
محمد المختار ولداباه
محمد الحسن ولد الددو
محمد ولدسيدى يحيى
عبدالله بن بيه
محمد المختار ولدامباله
محمد فاضل ولد محمد الامين
عبد الله ولد عبدالمالك
وغيرهم من كبار العلماء فى البلاد بأن يصدروا بيانات اويسجلوا مقاطع مرئية ومسموعة اويكتبوا رسائل توضح للعامة ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية فى كل الفضاءات وبالاخص فى المنازل التى يوجد بها مصابون بالفايروس
نتمنى أن تكون الشروح مبسطة مختصرة بالحسانية والبولارية والصوننكية والولفية
لكى تعم الفائدة
الطبيب المدون حبيب الله احمد