بعد التسريب الصوتي لحديث ثنائي جرى بيني وبين أحد الإخوة بشأن انتخابات نقابة الصحفيين والذي تم تسريبه من قبل أحد المرشحين المتنافسين معي فى الوكالة الموريتانية للأنباء وبما أن التسريب تعرض في بعض أجزائه للمعالجة والفبركة وتم استغلاله بشكل سيء وخبيث أردت أن أوضح ما يلي:
1ـ لست بحاجة إلى التأكيد على مواقفي الوطنية الثابتة بشأن الوحدة الوطنية واعتزازي بجميع مكونات شعبنا وقد برهنت على ذلك قولا وعملا عبر مسيرتي النضالية ومن خلال إدارتي لنقابة الصحفيين خلال الأعوام الماضية.
2ـ الحديث المسرب عبارة عن حوار ثنائي خصوصي عبرالوتساب وليس رأيا منشورا أو مقصودا كما حاول البعض الايهام بذلك لأهداف غير نبيلة.
3ـ أذكر أن التسريب تم من طرف أحد المسؤولين ويشغل ادارة الأخبار في الوكالة الموريتانية للأنباء الداعم لأحد المرشحين المناوئين لترشحي وبدل منافسي بطريقة شفافة اختار هذا النوع من الوسائل غير النزيهة وغير المشرفة
4ـ أؤكد اعتزازي بالزملاء الصحفيين جميعا بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والعرقية والجهوية واعتزازي بتنوع الآراء والاتجاهات داخل نقابة الصحفيين الأمر الذي يعكسه حجم التنافس اليوم والزخم الذي يطبع انتخابات نقابة الصحفيين وأتمنى أن يبقى هذا التنافس في إطار التنوع والاختلاف الذي لا يفسد للود قضية.
5ـ أعبر عن اعتذاري الكامل لكل من تضرر أو استاء من التسجيل الصوتي الذى تعرض للإضافة المفبركه وأؤكد أنني لم أقصد أي إساءة أو تجريح لأي موريتاني فردا كان أو تيارا سياسيا أو مكونا وطنيا.
6ـ أثمن دور كل الزملاء في نقابة الصحفيين ومن كل الاتجاهات الفكرية والسياسية الوطنية بمن فيهم الاسلاميين وأقدر جهود الجميع في تطوير التجربة النضالية لنقابة الصحفيين خدمة للإعلام والديمقراطية في بلادنا
محمد سالم ولد الداه نقيب الصحفيين الموريتانيين