في إطار الفعاليات التأبينية بعديد من ربوع المنطقة وإفريقيا، لتأبين رمز من رموز الأمة
الذي جالد ونافح وكافح ضد إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان؛ فآوى تجمعات منسية بأكملها من المستضعفين وذوي المحاويج؛ وأصحاب العاهات والمشردين
والمستٓرقين؛ فأعدّٓ لهم حرما آمنا؛ وحفّٓظ الكثير من أطفالهم كتاب الله في محظرته وعلي نفقته؛ واقتطع لهم الأراضي الزراعية؛ وألغى الفوارق الطبقية في مجتمعه...
وأجلس كثيرا من أرباب الطرق الصوفية؛ مريدية..قادرية..وتيجانية..وشاذلية..وحركة إسلامية إخوانية..ورموز التشيع الإسلامي بمستوى آيات الله عبد المنعم الزّٓين..وعلماء وأئمة ودعاة....
أجلسهم حميعا تحت مظلة واحدة ومنبر واحد على نفقته الخاصة ؛ من نهاية التسعينات إلى سنة 2013.
فخٓلّٓق بينهم الحوار والتقريب والمحبة والتواصل؛ في مؤتمرات تيكماطين للفكر الإسلامي.
وقد أخذت طرقنا الصوفية في إفريقيا في إستنساخ تجربته تلك؛ فاحتضنوا مؤتمرات إنفتحوا فيها على الآخر والغير المختلف...
#_إنه_الشريف_وبقية_السلف_الصالح
#_وسبط_الحبيب_المصطفى_عليه_الصلاة_
فالشرفاء مرجعية الأمة وموحدوا أهدافها؛ قد جمع الله بينهم وبين القرآن..
كما قال العلامة محمد عالي الشنقيطي في مداخلته التأبينية. سردا للحديث.