سكاي نيوز /
أفادت تقارير إعلامية، اليوم الثلاثاء، بفرار الملك مسواتي الثالث، ملك إسواتيني، سوازيلاند سابقا، من المملكة الأفريقية بعد اشتباكات دامية بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للديمقراطية.
فقد ذكرت أنباء عاجلة أن الملك مسواتي الثالث فر من المملكة وسط الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي خرجت عن نطاق السيطرة.
وفي الوقت نفسه، نفت تقارير إخبارية من جنوب أفريقيا هذه المعلومات، من دون مزيد من الإيضاحات.
ويطالب السوازيليون برئيس وزراء منتخب في ظل ملك دستوري وحرية التعبير من بين أمور أخرى.
وخرج السوازيليون إلى الشوارع للاحتجاج على ما وصفوه "وحشية الشرطة"، بعد وفاة الشاب ثاباني نكوموني في وقت سابق في يونيو.
وكان الشاب البالغ من العمر 25 عاما طالبا في السنة الأخيرة في القانون بجامعة إيسواتيني، وزُعم أنه قُتل على أيدي الشرطة التي زُعم أنها حاولت إخفاء وفاته والتلاعب بالأدلة.
وأفادت تقارير أيضا بأن الملك مسواتي أمر باعتقال أعضاء البرلمانالمؤيدين للديمقراطية مدودوزي بايدزي مابوزا ومودوزي "ماغاوغاو" سيميلان.
وقد أكد ذلك محامي حقوق الإنسان ثولاني ماسيكو عند حديثه إلى صحيفة سوازيلاند الإخبارية صباح اليوم الثلاثاء، وقال المحامي إن الشرطة رفضت، حسبما مزاعم، اعتقال النواب وتوسل إلى الجيش لتنفيذ الأمر.