نص التدوينة :
في خِضمِّ الإصلاح الجديد لقطاع التهذيب، ونحن على أبواب إطلاق الدفعة الأولى لتكوين المعلمين مُكوَّنة على البرنامج الجديد، تشرفتُ، مساء الجمعة الماضي، بزيارة العلامة الفذّ الدكتور محمد المختار ولد ابَّاه، رئيس جامعة شنقيط العصرية ومدير مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط (1967-1970)، ومحرِّرِ تقرير إصلاح التهذيب الوطني لسنة 1973.
كان الحديث فى غاية الأهمية. تناول فيه الدكتور بعض جوانب الإصلاح من زاوية الخبير المجرِّب والعارف الحكيم.
ونالت مكانة المحظرة في تعليم أساسي جامع، ومكانة المدرس كركيزة للإصلاح، حظا وافرا في الحديث.تجاذبني، طيلة الحديث، رغبةُ الاستزادة من العلامة وواجبُ التخفيف.
ودَّعت الدكتور وأنا أحمل، في ذهني، صورةَ المدرس القدوة وبين يدَيَّ مؤلفات ثمينة، أذكر منها:
• ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية
• كتاب التربية الإسلامية
• حوليات جامعة شنقيط
• تقرير إصلاح 1973
• وغيرها من مؤلفات هذا المدرس الفذ والعلامة النابغة.
باسم الله، ما شاء الله، تبارك الله، حفظ الله الدكتور