الأسباب الكامنة وراء اعتقال الشاب الموريتاني وترحيله من أمريكا

قامت السطات الأمريكية باعتقال شاب موريتاني يدعى عبد الناصر ولد بيبة 

والتنكيل به فوزه فى المسابقة الاخيرة التي اقامتها السفارة فى نواكشوط.
يعتبر هذا الشاب من خيرة جيله من الشباب، حيث تمكن بمجهوده من الحصول على فرصة للدراسة في أمريكا وبعلم ودعم من سفارة امريكا في نواكشوط التي تعرف توجه الشاب وميوله الفكري والثقافي.
اليوم تتم اعادته الى وطنه قسرا بعد ترحيله من مطار ديترويت وقبل ان يجتاز اول بوابة ..
والسبب انهم وجدوا ضمن محمولات هاتفه صورة لغلاف رواية بعنوان ( حبيبي داعشي )
تم التحقيق المهين معه في امريكا وفي طريق العودة في فرنسا وربما في الدار البيضاء ونواكشوط ...
استغرب سكوت منظمات المجتمع المدني والاحزاب عندنا على هذا التصرف العنصري المهين .. كما استغرب صمت وزارة الخارجية الموريتانية عن الموضوع ..
استغرب أكثر صمت سفارة الولايات المتحدة في نواكشوط عن كل هذه الاهانة التي تعرض لها عبد الناصر ..
أي معاملة هذه ...؟؟
هل تحرم القوانين الدولية والامريكية اقتناء اي نص أدبي او صحفي او فكري يتحدث عن داعش او الصهيونية او النازية؟
أم ان الامر يتعلق بعرق حامل تلك النصوص وهويته وثقافته ..
اتمنى ان تتحرك الاحزاب والمنظمات والشباب من أجل فضح هذه الممارسة واعادة الاعتبار لهذا الشاب الذي يوشك مستقبله المستحق على التدمير ..
اجعلوها قضية رأي عام .. لا تنسوا هذا مصير الكثير منكم .. عاجلا او آجلا .
الشيخ سيدي عبد الله