تشهد موريتانيا منذ مدة ثورة في الإنتاج الكوميدي، كما شهدت في السنوات الأخيرة إنتاج دراما موريتانية
شبه تجريبية كسرت بظهورها بعض القيود المجتمعية؛ التي من أبرزها فرض مشاركة الفتاة الموريتانية في الأعمال التمثيلية الجديدة على المجتمع الموريتاني، إلا أن أغلب تلك الأعمال الكوميدية والدرامية لم تعط المتوقع منها رغم الفرص الكثيرة المتاحة لها،
الله تعالى هو أكرم الأكرمين ونعمه علينا وعلى خلقه كلهم لا تعد ولا تحصى: ((وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها))، ((وما بكم من نعمة فمن الله)). وأعظم نعم الله علينا نعمة الإسلام: ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)).
ومن صميم الإسلام ومن أعظم أركانه صيام شهر رمضان المبارك:
من سنة الحياة عدم الدوام وحتمية التبدل والتغير ، التي نأباها بتصوراتنا الذاتية لما تعنيه لنا من فناء وتحول وتبدل الأحوال والمآلات، لكن لولا هذا التغير في المواقع عبر الزمن لما عرفت الفروق بين البشر ، ولما أمكنتنا المقارنة بين القادة والأمم والشعوب ، التي أثبت التاريخ بكل مراحله أنها المحدد الرئيس لقيم وأعمار الأمم والقادة ، إذ لازال بعضهم محل الذكر ب
يدور في هذه الأيام نقاش قوي داخل فسطاط المعارضة، فهناك من يرى بأن المشاركة في الاستفتاء هي الخيار الأفضل، وهناك من يرى بأن خيار المقاطعة هو الأفضل. هذا التباين في المواقف يستدعي تقديم جملة من الإيضاحات:
أولها : إن مقاطعة الانتخابات أو الاستفتاءات ليست هدفا في حد ذاته، كما أن المشاركة ليست هدفا في حد ذاته.
"شفت صور وفيديوهات مريعة من آخر مجازر سوريا، بعدها بخمس دقائق قرأت تغريدة منفصلة مضحكة وضحكت، والآن أنا مصدومة من نفسي. هذا الزمن مسخنا"، هكذا كتبت إحداهن واصفة ميكانيكية الشعور في أبهى تجلياتها.
في السنغال المجاور لا ينضج السياسي أو يتخطى العتبة إلى الطموح لنيل أصوات الجماهير و تولي الشؤون الكبرى في الدولة و يُعالج همَّ المواطن، إلاَّ أن يتقن اللعبةَ فيُؤلف في فنونها ثم يُقنع بالأداء الميداني الصارم المتضمخ بالإحاطة الشاملة بالهموم و الدراية بالقضايا و العلم بقدرات البلد و طاقاته البشرية و الاقتصادية، و مكامن اختلالا ته البنيوية، و نقاط القو