الطابور الخامس.........

ملامح وجود طابور خامس لم تعد خافية على من له سمع وله بصيرة ،

فهناك تعبئة إعلامية وسائطية متنامية تم إعدادها بشكل حرفي وبشحنة مؤثرة وخطيرة، والهدف هو خلق أرضية لاستمرارية التأزيم، وخلط الأوراق على مستوى الرأي العام للوصول إلى تغلب خطاب التأجيج ونزع الثقة من النظام الحالى والقضاء على بذرة الأمل الكبير ة وهي فى بواكيرها وتحويل توجه الرأي العام نحو عناوين أخرى وأجندات مختلفة لإشباع نهمه عبر استغلال الوسائط التى تعج بمجاميع أغلبها من العوام ويدفع إلى تعزيز الإهتمام بالمنتوج عناوين متعددة من قبيل عنوان التدوير الذى دار ولإيرال يدور حوله حديث طويل وعريض ويتقاطع حوله الكثيرون إضافة إلى ضعف أداء الحكومة الأولى والثانية. ونزيد على ذلك ضعف فى الأداء الإعلامى. .

من وجهة نظرى المتواضعة ،أن المسار إذا ما استمر على ما هوعليه راهنا فسيسجل الطابور. الخامس بعض الأهداف التى لن تتيح الفرصة فى بلورة المشروع الإصلاحي الذى وعد به رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى . . وهو ما يتطلب وعيًا واستشرافا سياسيا وإعلاميا يكون على مستوى رفع التحدي

حرب الوسائط هي حرب إعلامية بامتياز.