تابعت تدوينات لبعض الساسة وهم يعلقون على المسابقة الداخلية لمفتشي الشرطة وقبلها تعاليق على مسابقات أخرى .
المسابقة مسابقة وتعتمد معايير قانونية وإدارية معروفة ومتاحة لكل أبناء موريتانيا فقيرها وغنيها أبيضها وأسودها وأشقرها وتنظم باللغتين العربية والفرنسية .والتركيز بحب أن يكون على شفافيتها وعدم تعرضها للوساطة. والزبونية فقط.
محاولة تسييس المسابقات الوطنية والإنحراف بها نحو المحاصصة الشرائحية لا تخدم المجتمع ولا الدولة ولا القيم المدنية ولا العدالة بين المواطنين
ما توصلت إليه من أحد أفراد أسرتنا المشاركين فى المسابقة الداخلية لمفتشى الشرطة وورد اسمه ضمن قائمة الستين وليس من ضمن قائمة الثلاثين المطلوبة
أخبرنى هذا المشارك عن ملاحظة هامة حصلت حسب متابعته للمرة الأولى أنه فى نفس المكان الذى حصل فيه الإمتحان كانت لجنة التصحيح جاهزة للقيام بالتصحيح وانه في اليوم الموالي أعلنت النتائج ،
والملاحظة الثانية اهتمام المدير العام للأمن بأصحاب الشهادات
حين خاطبهم
لقد علمت بأن أغلبكم أصحاب شهادات مابين البكولوريا أوالمتريز وهذا مهم جدا ، بأن يهتم المنتسبون للشرطة بالتحصيل العلمي
ومما أخبرنى به المشارك أيضا أن أسئلة المسابقة كانت قانونية حول تحقيق الشرطة القضائية ، وفى الثقافة العامة كان السؤال حول الشرطة والمعلومات في ظل ثورة الإعلام الجديد .
لنسعى معا إلى شفافية المسابقات الوطنية ونبعدها عن المحاصصة الشرائحية ولنبعد كذالك مؤسساتنا الأمنية عن تجاذباتنا السياسية ففى ذلك المصلحة العليا .
