قنبلة بتلميت.. (٢)

 

كانت قطر قد مولت مستشفى حمد في بتلميت موازيا لتمويل الإمارات مستشفى الشيخ زايد في انواكشوط ، وبمواصفات مشابهة، ومع الأسف كان ذلك في زمن المرحوم معاوية، فالتمويلات حينها، موزعة، والمحظوظ من يحصل على أقل قليل من التمويل، لا سيما بتلميت، وهو ما حصل لمستشفى حمد.. الذي منعت الأزمة بين موريتانيا وقطر زمن المرحوم من تدشينه.. فدشن زمن الفاضل الرئيس المرحوم اعلي..
وعندما زارت الشيخ موزه بتلميت لتدشينه انتبهت لحال المدينة المأساوية، فقررت تنفيذ مشروع هائل ممول بقرابة نصف مليار دولار، وانتدبت له عمدة الجزائر سابقا وهو خبير فني في الإعمار، والأوامر تطلق له اليد في تفيده ببنية تحتية عصرية كاملة من جوامع ومطار حديث ومدارس وجامعة ومستشفى وساحات عمومية ودور عرض وفندق ومكاتب وفلل ومجمعات سكنية وأسواق...
تزامن ذلك مع فترة سيد رئيسا والزين وزيرا أول وخت رئيسة فوق السلطة..
حاول الزين تحويل الهبة إلى كيفه وحاولت خت أن يكون التمويل المغري عن طريق منظمتها ثم بعد ذلك حاولوا تحويله إلى انواكشوط..
وكان كل ذلك يصطدم برفض الممول.

د.محمد سالم جدو
في فترة عزيز واصل عن طريق وزيريه الأولين عرقة المشروع وتحويله لعمولات.. وهناك من يقول أنه حول أو بعضه لبنشاب..

الآن في ظل فتح ملفات الماضي والحاضر فمن حق الوطنيين المطالبة بكشف المستور حول هذا الملف الخطير، وعليه فإني أطالب:

. أهل بتلميت بتكليف فريق من محاميهم بمتابعة ومحاسبة كل من وقف سلبا ضد المشروع من الرؤساء والوزراء الأول السابقين وغيرهم من عهد سيد إلى نهاية عهد عزيز..
. أطالب برلمانيي بتلميت وعمده الحاليين والسابقين بفتح تحقيق حول مصير مشروع كان سيحول المدينة جنة في محيطها.
. أطالب الحكومة الحالية بفتح تحقيق حول الملف.
. أطالب اللجنة البرلمانية بإضافته إلى ملفاتها في التحقيق.
. أطالب نشطاء فيس بوك بنفض الغبار عن هذا الملف حتى نعرف حقيقته.