خطر فيروس كورونا معلومات هامة

 

انتقال العدوى ـ التعريف العلمي لشخص مخالط لمصاب بالعدوى
وفقاً لمعهد روبرت كوخ، فإن أي شخص كان خلال 15 دقيقة على الأقل، متواجداً بقرب شخص مُصاب، يُعتبر شخص مخالط لمصاب بالعدوى. ويعتقد الخبراء أن حوالي 60 بالمئة من مجموع السكان، يمكن أن يصابوا نظرياً، بفيروس كورونا الجديد، وعندها فقط سيكون عدد كافٍ من الناس محصنين ضد الفيروس الجديد. لأنه بمجرد الإصابة به مرة أولى، فلا يمكن عادةً الإصابة به مرة أخرى. 60 بالمئة هي نسبة نظرية ليكون فيها عدد كافٍ من الناس يتمتعون بالحصانة. وآنذاك فقط لن يتمكن الفيروس الجديد من مواصلة الانتشار. ويرى باتريك هينرفيلد محرر الشؤون العلمية في شبكةSWRالإعلامية الألمانية ان سيناريو إصابة 60 بالمائة من مجموع السكان قد يكون واقعيا.

هل يمكن الإصابة بالفيروس مرة ثانية؟
بعد الإصابة بالفيروس للمرة الأولى يمكن لجهاز المناعة أن يتفاعل بسرعة أكبر مع العدوى الثانية ويشكل الأجسام المضادة المناسبة. وبالتالي، فمن الناحية المبدئية، لا يمكن الإصابة بالفيروس مرة ثانية. ولكن إذا تحول الفيروس أكثر من اللازم، فيمكن الإصابة به مرة أخرى. ففيروسات الانفلونزا تتحول وتتغير باستمرار، ولذلك يجب تطوير لقاحات جديدة كل عام.

ما هي المدة الفاصلة بين الإصابة وظهور الأعراض؟
إذا أصيب شخص ما بالفيروس الجديد، تظهر الأعراض الأولى عادة بعد خمسة إلى ستة أيام، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. غير أن هناك حالات فردية، يمكن أن تستمر فيها فترة حضانة الفيروس مدة قد تصل إلى 14 يوماً. لذلك، يجب وضع الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالحجر الصحي لمدة تصل إلى أسبوعين.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر؟
تظهر الأرقام في الصين أن كبار السن، هم الأكثر عرضة للوفيات بسبب الفيروس. قام العلماء بدراسة وتقييم حوالي 1000 حالة وفاة، أظهرت أن الأشخاص فوق الستين معرضين للخطر بشكل خاص. ومع ذلك يجب أخذ هذا المعطى بحذر، فقد يتعلق الأمر وباحتمال كبير، بالسوابق المرضية للمعنيين، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية ومن بين هذه الأمراض، في المقام الأول، ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والرئة والسرطان أو السكري. قد يكون هذا أحد الأسباب وراء الوفيات في الصين بين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً. كما أظهرت الدراسة أن الرجال، حالياً، معرضون لخطر الفيروس أكثر من النساء..
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لم يصب الأطفال، إلا في حالات محدودة بالفيروس الجديد. ولا يزال سبب هذا الأمر غامضاً، وإن كان بعض الأطباء يفترضون أن فيروس كورونا أقل قدرة على الارتباط بمستقبلات معينة لدى الأطفال.