وزارة التعليم الاساسي تطلق حملة للتحسيس حول وباء كورونا المستجد وطرق الوقاية منه

أطلقت وزارة التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني اليوم الجمعة في نواكشوط حملة تحسيسية حول خطورة وباء كورونا المستجد وطرق الوقاية منه.

وتميز افتتاح هذه الحملة بخطاب لوزير التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني السيد آداما بوكار سوكو حث فيه الطواقم التربوية على المساعدة في وضع خطة لانجاح هذه الحملة والعناية بالتلاميذ واوليائهم ، منوها بالدور الذي يمكن أن تلعبه الطواقم التربوية بوصفها تمثل جزءا هاما من نخب المجتمع وقادة الرأي كما تمتلك القدرة على الإقناع.

وأشار إلى أن الحكومة بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزاواني اتخذت جملة من الإجراءات الاستباقية تمثلت في انشاء لجنة وزارية برئاسة الوزير الأول السيد اسماعيل بده الشيخ سيديا خاصة بمكافحة هذا الوباء تفرعت عنها لجان متخصصة ، إضافة إلى تعليق الدراسة وحجر الوافدين على البلد وإغلاق الحدود وتنظيم حملات التوعية والتثقيف وإنشاء صندوق خاص بدعم البرامج ذات الصلة بالحماية من هذا الفيروس.

وأكد السيد الوزير أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق الهدف المطلوب الا اذا رافقها وعي المواطنين بضرورة التطبيق الصارم للتعليمات والتوجيهات الصادرة عن الجهات المختصة.

من جانبه تحدث الأمين العام للوزارة السيد محمد المصطفى الملقب إدومو ولد عبدي ولد اجيد عن الاجراءات التي اتخذها الوزارة لانجاح هذه الحملة، مبرزا انه تم في هذا الاطار انشاء خلية تعنى بالطوارئ لمتابعة هذه الحملة عن كثب والعمل على جاهزية الآليات والأدوات المطلوبة تحت إشراف الأمين العام .

وقال إن الوزارة اتخذت إجراءات موازية لهذه الحملة شملت تنظيم دروس للتلاميذ عبر وسائل الإعلام العمومية ( الاذاعة والتلفزة ) وإطلاق حملة تحسيسية عن طريق اطر الوزارة لتوعية المواطنين حول خطورة التستر على المتسللين والمشاركة التطوعية في صندوق التضامن تأسيا برئيس الجمهورية والوزير الأول وأعضاء الحكومة.

وبدوره تحدث المدير الجهوي للعمل الصحي في تواكشوط الجنوبية الدكتور محمد الامين ولد خيري عن الاجراءات الصحية التي يجب اتباعها لأنجاح هذه الحملة والتي من أهمها تجنب الاجتماعات واحترام المسافة بين الاشخاص إضافة إلى ارتداء الكمامات وغير ذلك من المسائل الصحية اللازم اتباعها لتجنب انتشار هذا الوباء الفتاك.

وحضر افتتاح هذه الحملة عدد من المستشارين والمديرين المركزيين بالوزارة.