لندعم مساعي الإصلاح في اتحادية اليد

ما يحدث من صراع قوي ولي ذراع داخل اتحادية كرة اليد في بلادنا اليوم هو معركة شرسة ضد الفساد والمفسدين يقودها رئيسها المنتخب الناجي ولد أشدو ويحاربه بعض المتضررين
الرجل جاء قبل عام فقط إلى هذه الهيئة الرياضية الوطنية التي كانت في السنوات الماضية تعاني الإهمال والنسيان ، لا تنظم دوري سنوي ، ولا كأس ، ولا ترعى منتخب ،ولا أندية ، وبلا مقر ، وبلا شيء يثبت وجودها على أرض الواقع
فبدأ مشواره من الخارج لتحسين السمعة السيئة لهذه اللعبة على الصعيد الخارجي ، فاصطدم ذلك بمصالح من كانوا يرتهنون الاتحادية لأغراض شخصية فبدؤوا يبحثون عن طريقة يمكنهم تنحيته بها من الرئاسة
فقرروا اللجوء للوزارة الوصية على القطاع الرياضي لكنها فضلت أن تقترح عليهم الحوار والبحث عن حلول داخلية ، ثم راسلوا الاتحاد الافريقي غير أن الاخير وقف إلى جانب ولد أشدو وطالبهم بوقف ما يقومون به من محاولات غير شرعية
إن رئيس الاتحادية يفترض أنه منتخب من جمعية عمومية تضم جميع الناشطين في المجال ، لا يمكن لعدة أشخاص الاطاحة به حسب مزاجهم وبمبررات هي الأغرب عدم تقديمه لأي شيء حتى الان لكرة اليد منذ انتخابه
ماذا قدم هؤلاء طيلة العقود الماضية لهذه اللعبة من شيء يمكن ذكره مع أن البلاد مليئة من المواهب الفريدة في اللعبة بعضهم لجأ إلى لعب كرة القدم أو السلة بعد أن تأكد أنه لا أمر يرجى من اتحادية اليد في القريب العاجل
على الأسرة الرياضية أن تقف إلى جانب الحق والصواب الذي هو إلى جانب الرئيس ولد أشدو والوقوف ضد أي محاولة لعرقلة مشروعه الطموح لتنمية كرة اليد في البلاد وبناء سمعة طيبة لها على الصعيد القاري