مقابلة هلاريم سبور مع الدكتور محمد ولد الحسن

هلا ريم سبور : في مقابلة البارحة على مجموعة هلا ريم سبورت مع الدكتور محمد ولد الحسن الاعلامي الرياضي والمدير الجديد لقناة الرياضية الموريتانية،ورئيس جمعية المعلقين الرياضيين. والتي حاوره خلالها الصحفي عبدالرحمن مدير موقع هلا ريم سبورت،والذي رحب بالضيف واصفا إياه بضيف من العيار الثقيل وهو كذلك فعلا ،طلب منه تعريف المستمعين بنفسه وتقديمه لهم .حيث شكر زميله المحاور وشكره على إتاحة الفرصة،وعرف عن نفسه بالآتي الدكتور محمد ولد الحسن يعرفني الجميع بصفة الدكتور وذلك لأنني حاصل على شهادة الدكتوراه في الصحافة السمعية والبصرية من المعهد العالي للصحافة بالرباط المملكة المغربية سنة 1995 وقد سبق ونشرت شهاداتي على الوسائل الإعلامية كما نشرت فيديو مناقشتي للدكتوراه على اليوتيوب وذلك من أجل إثبات صحة شهاداتي ،نظرا لأن الكثيرين من الموجودين اليوم أغلبهم يحمل شهادات مزورة.واردف الضيف أنه كان رياضيا ولاعبا بامتياز حيث لعب للناشئين والشباب لفرق عريقة على غرار الكونكورد كما لعب في دوري الدرجة الأولى كذلك من سنة 1989 وحتى عام 2000 مع فرق الكونكورد والجيش والجامعة وغرناطة وغيرهم.
التحق بالتلفزيون في مارس 1996 تعرض خلالها للكثير من المضايقات ولكن بالرغم من ذلك ظل صامدا ومكافحا. واردف أن حياته باختصار تتلخص في الرياضة وحب الرياضة.
وفي رده على سؤال حول أهم الصعوبات التي واجهته خلال عمله أجاب أنه يتذكر حين قدم للتلفزيون كان المدير آنذاك محمد يعقوب البرناوي،وانه رأى شهادته وكذلك مستواه وسأله عن ماذا يريد أن يفعل في التلفزيون فأجاب اريد أن أعمل في المجال الرياضي فأسقط في يد المدير لأن الرياضة آنذاك كانت على الهامش ولم تكن مهمة،ورأى نظرة في عيني المدير تعبر عن عدم الإحترام وذلك لأن الرياضة حينها لم تكن بتاتا تعتبر تخصصا مهما ،ولاقيت الكثير من الصعوبات يضيف الدكتور حتى فكرت في ترك العمل.
وردا على سؤال حول حبه للتعليق على الرغم من أن البعض يقولون انه يقول بأنه احسن من المعلق عصام الشوالي،وانه أي الضيف لايصلح للتعليق.اجاب الضيف بأن أراء الناس لاتهم لأن الإختلاف وارد ولايمكن أن يتفقوا ابدا وأن التعليق ليس الغناء وحسن الصوت والتقليد وانما هو وصف لإحداث المباراة بأسلوب الشخص الذي يعلق،مضيفا أن المعلق الشوالي معلق له جمهوره كما أن هناك من لايطيق الاستماع إليه وهذه هي حال جميع المعلقين.
وفي سؤال طرحه المحاور أن البعض يقول إن الدكتور منذ حوالي ثلاثين سنة على جمعية المعلقين الرياضيين وكذلك مراسل جميع القنوات والشبكات الرياضية العالمية والعربية وماذا قدم؟
أجاب بأنه معجب بنوع الأسئلة والتي اعتبرها الضيف فنية بحتة تتيح له الإجابة على الكثير من التساؤلات وإزالة اللبس والغموض حيث اوضح انه لم يقضي ثلاثين على جمعية المعلقين الرياضيين والتي يعتبر رابع رئيس لها بعد المرحوم كوليبالي سليمان وسيد براهيم حامدينو والمرحوم حمو ولد احمد مامين وهو تسلم الرئاسة سنة 2002،اما فيما يتعلق بمراسلي القنوات والمواقع فهو لم يأخذ ماليس له حيث كان يراسل موقع كوورة واعتذر منهم نظرا لضعف المردودية مقابل العمل أما صدى الملاعب من ام بي سي فمازال يراسلهم ،وحث الشباب على بذل الجهد والمنافسة من أجل الحصول على ماحصل هو عليه وأكثر.
وحول القناة الرياضية التي تم تعيينه عليها أضاف أن هذه القناة بحاجة إلى إعادة للتأسيس،مضيفا أن القناة لجميع الرياضيين ولكافة الألعاب والهدف منها نقل جميع الأحداث الرياضية من خلال نقل جميع المباريات والتظاهرات بصفة نزيهة ومستقلة مبينا أن هذه القناة تمت بصفة ارتجالية بعد زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للإتحادية حيث طرحت القناة كمطلب ملح لتطوير كرة القدم والرياضة بشكل وهي الزيارة التي منعت من الدخول وتغطيتها يضيف محمد ول الحسن.
واعتبر ول الحسن أن أهم شيء للرفع من مستوى هذه القناة يتمثل في ثلاث نقاط:
1-مسطرة برامج واضحة تخدم كافة الأذواق.
2-محاولة نقل ما أمكن من الأحداث الرياضية العالمية.
3-الثالث وهو الأهم بالنسبة للضيف تحقيق تصالح مع المشاهدين بحيث يصبح كل مشاهد يرى فيها ذاته من خلال البرامج التي تقدم.
وطلب المدير من جميع الرياضيين وأصحاب الشأن تقديم الدعم والمساندة من أجل النهوض بالقناة مضيفا أن القناة قناة الجميع وأن بابه مفتوح للكل.
وفي رد على دعوى البعض أن الضيف كان خلال الاستديوهات التحليلية يأخذ مبالغ كانت مخصصة من شركة الاتصالات للضيوف ،اشاد الدكتور بأهمية هذه الأسئلة مرة أخرى مضيفا أن كل ذلك مجرد افتراء وشائعات وأن أي احد لديه مبالغ عنده فليقل مردفا بأن الضيوف قبل الاستضافة يتم أخبارهم بالوضعية فإن كانت هناك مبالغ تعطى مباشرة للضيف وان كان بصورة مجانية فهو كذلك.
وحول السؤال والذي اعتبره المحاور اهم سؤال حول أسباب الخلاف بين المدير محمد ولد الحسن والرئيس احمد ولد يحي.أجاب مرة أخرى بأنه يشكر زميله على الأسئلة الفنية التي تصب في صلب الموضوع،حيث أردف أن علاقته بولد يحي ليست وليدة اليوم وأنه كانت تربطهم علاقة صداقة منذ 1999 منذ أن كان الرئيس أنذاك يخوض حربه ضد الإتحادية في ذلك الوقت وأنه قام بعدة مقابلات معه خدمة له في تلك الفترة وأنه يحتفظ بأرشيف تلك المقابلات ،مضيفا أنه سيتم بثها في برامج لاحقة في القناة الرياضية.مبرزا أن المشاكل بدأت بعد تولي السيد احمد ول يحي لرئاسة الاتحادية حيث أراد أن تكون الصحافة الرياضية صحافته وان هذا يتعارض مع مهنته هو كرئيس للإتحادية كما يستحيل أن يقبل هو بذلك الوضع مبينا أن الرئيس هو احسن رئيس تولى هذه الاتحادية لايستطيع احد أن ينكر ذلك،ومن الصعب أن يأتي شخص مثله ،لكن يجب عليه أن يترك الصحافة للصحافيين،ويتفرغ لتسير الاتحادية يضيف ول الحسن ،وانه مستعد للتعامل معه في حال فهم كل منهم دوره وتمسك كل بمايعنيه وما سوى ذلك سواه.
واضاف أن الخطأ الفادح هو محاولة ول يحي خلق صحافة رياضية تتبع له في الوقت الذي يجب أن يكون دوره فقط هو دعم الصحافة الرياضية في مؤسساتها.
وفي رده على سؤال لأحد المستمعين قال المدير أن الأهم ليس البرامج ولا المباريات وذلك نظرا لأن العالم تطور واصبح يعيش في الزمن الرقمي وعصر الإنترنت والمنافسة ليست متكافئة مع قنوات كبيرة مثل بي ان سبورت وغيرها.
ولكن الأهم هو التركيز على البرامج التفاعلية من أجل إرضاء أذواق المشاهدين وذلك باستهداف مايريده المشاهد وتوفيره ،مبينا أنه غير مسؤول عن ماكانت عليه القناة قبله مفضلا عدم الخوض فيه ومبرزا أنه يعتبر فقط مسؤولا عن القناة ابتداء من يوم الاثنين وأنه خلال اسبوع أو عشرة أيام سيظهر للجميع بشائر التغيير على القناة،واضاف أنه طرح على المسؤولين الصعاب والمشاكل أمام القناة ووعدوه بتذليل كافة الصعاب وتوفير كل ماهو ممكن.
وأبدى الدكتور استعداده لنقل الدوري الوطني إذا رغبت الاتحادية بذلك،لكن يقول الضيف في المقابل إذا كان مايشاع من أن الإتحادية ستنقل الدوري عن طريق قناة أخرى فنحن ليس أمامنا سوى القبول بالأمر الواقع.
وفي رد على سؤال حول المقارنة بين اللاعب القديم واللاعب اليوم ،أجاب أن الجيل الماضي من اللاعبين امثال غيثي وبراهيم ولد المالحة وغيرهم هم لاعبين كانوا يحبون الكرة ويصرفون عليها عكس اللاعب اليوم الذي يلعب الكرة من أجل المال مضيفا أن لاعب القرن في موريتانيا بالنسبة إليه هو اللاعب محمد الأمين ولد السعودى الملقب ميني وان وجوده كان في الوقت الخطأ والزمن الخطأ،متعهدا بالعودة إن شاء الله الى الأرشيف من أجل نفض الغبار عن تلك المواهب السابقة.وتحدث الضيف ردا على سؤال لأحد المستمعين عن قريته قرية الحسنية الموجودة على طريق روصو ،والتي يقيم فيها دورة صيفية لكرة القدم لأطفال الحي ويشاركهم فيها مبينا أنه لاعلم لديه بأحد من اللاعبين من تلك القرية في فرق الدرجة الأولى.
بدوره المحاور عبد الرحمن سأل الضيف عن رده على تصريح سابق له في أحدى المجموعات،حول هلا ريم سبورت متهما المجموعة بأنها لاتستضيف إلا الموالين للرئيس احمد ول يحي.واعتذر عن ذلك وقال بأنه ومن خلال اتصال هاتفي له مع مدير هلاريم سبورت وشرح أهدافها وماتقوم به تأكد وثبت لديه صحة أن هلا ريم سبورت على المنتصف من الجميع بدليل يردف المدير محمد ولد الحسن انني الآن اتكلم بكل حرية في منبر حر ومستمعين ومحاوين محترمين وهذا هو مايخدم ويطور الرياضة.
واختتم الضيف المقابلة بجواب لسؤال إحدى المستمعات عن مقارنته بالمعلق عصام الشوالي،مضيفا أنه مازال مقتنعا كامل الاقتناع بأنه احسن من عصام الشوالي من ناحية الأداء وكذلك الأسلوب ،مضيفا أنه كلما كثر انتقاده فمعناه أنه في الطريق الصحيح،مبينا أن الاعلامي الرياضي الناجح هو الذي ينجح في جذب الإنتباه وحده،واما مايتعلق بالموقع الرياضي فأعتبر أنه يعتبر ناجحا نظرا لأن تصنيفه يعتبر الأول على مستوى موريتانيا وهي شهادة يعتز بها.
في نهاية المقابلة شكر الاستاذ عبد الرحمن ضيفه على سعة صدره واجابته على كافة الأسئلة بصدر رحب.