قرأت البارحة لائحة اسماء اعضاء لجنة اعلام حملة المرشح للرئسيات محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني . في اعتقادي كمراقب في الساحة أن دور الإعلام في الحملات السياسية هو اللبنة الاولى التي يوضع عليها أساس البنيان لتشيد عمارة قابلة للاستقامة. ومن وجهة نظري أن الأشخاص الذين تم اختيارهم لهذه المهمة الصعبة من بين من قد يكون جاذبا للمستمع والمتلقي لبرنامج وخطاب الحملة ويملك قدرة مهنية على أداء ذلك ، ومن بينهم من لا استطيع الحكم عليه لا سلبا ولا إيجابا، ومن بينهم من اعرف حسب قناعتي بان وجوده في هذ اللجنة قد يضرها اكثر مما ينفعها بل يكون لوجوده فيها ردة فعل سلبية. صحيح أن عمل البشر قد تكون فيه نواقص وأخطاء وأن أي شخص مهما كان في مكان المرشح لابد أن تكون له بطانة أو على الأصح جماعة مقربة منه يتشاور معها لكن المشكلة في النزوات الداخلية والاطماع الشخصية لمن تتم استشارتهم في المواضيع ذات الأهمية الكبرى خاصة في مثل هذا الوقت. أن الأشخاص الذين كانوا بالأمس يوزعون عبر وسائط التواصل الاجتماعي خطابا مهما كان تطابقه مع برنامج المرشح الجديد من وراء حجاب فمن الأفضل في هذه المرحلة أن لا يكونوا على الواجهة وخاصة في حملة اعلام المرشح بل أن يتم حشرهم في زوايا أخرى من زوايا الحملة ويتركوا مكانهم لمن قد يكون أكثر إفادة للهدف المنشود . مجرد رأي الشريف بونا
