انطلاق حملة تحسيسية لمحاربة التطرف عبر وسائط التواصل الاجتماعي

 اطلقت جمعية النجم من اجل التنمية والرفاهية للمحتاجين الليلة البارحة بمقر نقابة الصحفيين الموريتانيين بنواكشوط حملة تحسيسية لمحاربة التطرف تحت شعار "ماني مطرف".

وتستهدف هذه الحملة المنظمة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة اشراك الشباب المدونين في محاربة خطاب الكراهية وإشاعة خطاب التسامح وتقبل الآخر ونشر ثقافة الحوار البناء والسلم الاجتماعي لدى الشباب بغية ابعاد شبح التطرف.

وأكد المدير العام للشباب بوزارة الشباب والرياضة السيد المصطفى ولد ينبابه في كلمة له بالمناسبة ان هذه الحملة التحسيسية تدخل في اطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية الى احتضان وتحصين الشباب من ظاهرة التطرف التي اصبحت تسبب الكثير من المخاطر للامم والشعوب في العالم من حولنا.

ونبه إلى ماتقوم به الحكومة من استراتيجيات وبرامج تهدف إلى نشر ثقافة الحوار والسلم الاجتماعي من خلال رفع التحديات الكبرى التي يواجهها الشباب.
وابرز ان موريتانيا كانت سباقة لمحاربة التطرف واستئصاله داخل صفوف شريحة الشباب وذلك من خلال تعزيزجهود المجتمع المدني واشراكه في محاربة التطرف عبرخلق منابر ثقافية وأنشطة مصاحبة لدعم التوجه الذي يعتمد المقاربة التي تبنتها الدولة لمحاربة هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا المسلم منذ سنوات.

ودعا الشباب الى الاستفادة من العروض النظرية التي سيقدمها خبراء على مدى اسابيع لابراز دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة الحوار وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.

ومن جانبها بينت رئيسة جمعية النجم من اجل التنمية والرفاهية للمحتاجين السيدة خادجة بنت سدينا ان تنظيم هذه الحملة جاء استجابة لنداء العقل وروح الانسانية حيث تهدف حملة " ماني مطرف" الى العودة بالمجتمع بشكل عام وبالشباب على وجه الخصوص الى النهج الذي بنيت عليه حضارتنا عبر القرون والمرتكز على رؤية انسانية جامعة تنظر الى الآخر باعتباره اخا في الدين اوصاحب ذمة مكفول الحقوق.

وقالت ان محاربة التطرف تتطلب تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والموسسات الدينية والتعليمية والاعلامية وقادة الراي والنخب.

جرت انطلاقة الحملة بحضور لفيف من المثقفبن وروساء جمعيات ومنظمات شبابية وجمهور عريض من الشباب وعدد من المدونين على وسائط التواصل الاجتماعي.