افتتاح موسم للأخوة والوحدة الوطنية بموريتانيا

 افتتحت جمعية يدا بيد للثقافة والعمل الاجتماعي موسمها الخامس للأخوة والوحدة الوطنية في موريتانيا، وذلك بمشاركة مئات الشباب من مختلف مكونات الشعب الموريتاني، وبحضور نخب ثقافية واجتماعية وسياسية موريتانية.

 

وافتتح الموسم في قصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط ويتضمن محاضرات وندوات تناقش مواضيع تتعلق بوحدة وتآخي مكونات وأعراق الشعب الموريتاني.

 

 

الأمين العام للجمعية الإمام عبد الله صار أكد في كلمته في افتتاح الموسم أن الجمعية وضعت لبنات قوية، وقطعت أشواطا في طريق الإخاء، مردفا أن انتقلت من التعارف إلى غراس المحبة بين كل فئات وطوائف الشعب الموريتاني.

 

وأكد الإمام صار أن الموسم يشكل مناسبة للتذكير برؤية جمعية يدا بيد، وقوامها أن الشعب الموريتاني وإن توزع ألوانا وطوائف فقد وحده الإسلام الجامع، والمذهب المعلم، والوطن الحاضن، وأن كل العقبات والأشواك التي وضعت في طريق وحدته ما هي إلا قشور ستنهار أمام نسيم المحبة الذي ينطلق من كل الوجوه ويتردد نشيدا على كل الشفاه. يقول الإمام صار.

 

وأردف الإمام أمام الجمهور الذي غصت به قاعة قصر المؤتمرات بنواكشوط: "إني لأجد ريح يوسف وحدتنا.. وأرى تكاملنا ينضج ويتردد بكل اللغات، رؤيتنا أن لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى، وأن الجراح التي خدشت وجه الوطن في سنوات ماضية آن أن تندمل بالمصارحة والمصالحة".

 

وأثنى الإمام صار على احتضان المجتمع بنخبته من علماء وساسة وأهل فضل لخطاب الجمعية الجامع الذي يوطد المحبة ويغرس  الإخاء، مذكرا بأن درجة التعارف بين الفئات والتثاقف المشترك بينهم ما يزال دون المستوى المأمول، وما يزال عمل النخبة العلمية والإعلامية والمثقفين في تقريب هذه الهوة بحاجة لمزيد تعاضد.