حضورلافة للعلامة ولد الزين في مؤتمر إسلامي في غرب إفريقيا

انطلقت مساء امس الثلثاء بالعاصمة الغامبية بانجول فعاليات الندوة الدولية حول التشاور حول ” الرفاه الأسري فى الاسلام ” و التي تدوم ثلاثة ايام ما بين 21 إلى 23 نوفمبر الجاري

 

يشارك فى الندوة أزيد من 500 مشاركا من بينهم علماء من موريتانيا ومصر والجزائر والسنغال واتشاد وغامبيا  , الندوة تم افتتاحها من طرف نائبة الرئيس الغامبي

مشاركة بلادنا بمثلت في حضور ومشاركة  الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الامام عضو المجلس الاسلامي الأعلى

فى مداخلته بين الفقيه الشيخ ولد الزين حجم المعاناة المزدوجة للإسلام بين جهل أبنائه وتشويه أعدائه وكيدهم

وقد مثل الفقيه الشيخ ولد الزين الإسلام برجل طيب أبكم لا يقدر على الكلام بريئ من كل عيب لكن التهم توجه إليه من كل الإتجاهات ولا يستطيع عن نفسه دفعا . ذاكرا أنه عندهما يتم اختطاف الأبرياء بالإسلام فمعناه ان الإسلام قد تم اختطافه .

ثم بين المحاضر ولد الإمام كيف يقال أن الإسلام يهمش المرأة أليس نبينا محمد صلي الله علبه وسلم أول رجل عبر تاريخ البشرية الطويل يلقى خطبة للإعلاء من مكانة المرأة

قائلا صل الله عليه وسلم : ( استوصوا بالنساء خيرا )

وتحدثت المحاضر الفقيه الشيخ ولد الزين بعد ذلك عن الدور الهام الذي يبذله العلماء ويجب أن يبذلوه فى الرفاه الإجتماعى وترقية المرأة والتوعية حول العادات الضارة .

 

محاضرة  نالت الفقيه الشيخ ولد الزين اعجاب الحاضرين لكون الرجل زاوج بين مفاهيم العصر و مقتضيات الشرع الحنيف بلغة سلسلة بعيدة عن التكلف يفهمها الجميع جمعت بين الأصالة و المعاصرة .

 

هذا ونشير في الأخير إلى الفقيه الشيخ ولد الزين ولد الامام من فقهاء البلاد القلائل الذين كتب الله لهم القبول فهو الآن يعتبر من أكثرهم تأثيرا حيث لا يكاد يمر اسبوع إلى ويتلقى عدة دعوات لحضور مؤتمرات دولية و إقليمية ويكون في تلك المؤتمرات محل تقدير وإعجاب الجميع لما حباه الله به من اللأخلاق العالية ورحابة الصدر وسعة الإطلاع  , كما يمتاز بكونه من فقهاء المقاصد القلائل الذين استطاعو الجمع بين مقتضيات الشرع وضروريات العصر في اسلوب سلسل بعيد عن التكلف و التشدد .