ولد عبد العزيز يزور المركز الاستشفائي للتخصصات الطبية في نواذيبو

قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز  زوال اليوم الثلاثاء ضمن زيارته الحالية لنواذيبو بزيارة للمركز الاستشفائي للتخصصات الطبية في مدينة نواذيبو الذي يمثل حسب الخبراء قفزة نوعية في المجال الصحي ليس على المستوى الوطني فحسب بل على المستويين الإقليمي والدولي.

 

وتجول رئيس الجمهورية في اجنحة هذا المركز رفقة رئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة وعاين طاقمه الطبي الذي يتكون من خمسين طبيبا من جمهورية كوبا تم التعاقد معهم دفعة واحدة لأول مرة ، وهم أطباء متخصصون من دولة معروفة على المستوى الدولي بتطور الخبرة في مجال الطب.

 

واطلع رئيس الجمعورية على وضعية التجهيزات الطبية لهذا المستشفى الأرقى والأحدث في شبه المنطقة والعالم، ابتداء من جهاز الرنين المغناطيسي (irm) إلى جهاز التصوير بالأمواج فوق الصوتية، وجهاز "لسكانير" ثم الفحص بأشعة (x) وغيرها من جميع أجهزة الفحص الضرورية.

 

وتفقد رئيس الجمهورية جهاز المغناطيسي (irm) الذي تتوفر عليه هذه المنشأة الصحية هو بمواصفات نادرة جدا على المستوى العالمي وهو لا يتوفر سوى لثلاثة أو أربع بلدان فقط على مستوى المعمورة، نظرا لسعته الكبيرة جدا بحيث أن المدينة كلها لن تحتاج سوى لتشغيل جزء واحد من الجهاز.

 

ومن مميزات هذا الجهاز الأحدث والأرقى على المستوى العالمي حسب المختصين أنه لا يؤدي لأضرار عند التشغيل للمرضى لأنه خالي من الأشعة، بالإضافة إلى أنه آخر صحية في مجال الأجهزة المسؤولة عن هذا النوع من الفحوصات، ويعتبر غاليا من حيث الثمن ويحتاج إلى أعلى درجات الصيانة والمحافظة عليه نظرا لأنه حساس جدا ويتطلب إصلاحه في حالة حدوث خلل تكاليف باهظة وخبرة عالية، مما يحتم ضرورة المحافظة على الصيانة، خصوصا في ظل الظروف البيئية التي تميز موريتانيا.

 

و تتكون هذه المنشأة التي هي ثمرة للتعاون المثالي بين موريتانيا وكوبا من وحدات منفصلة، بمعايير دولية على خلاف غالبية المنشآت الصحية الموجودة في موريتانيا التي تتكون من بنايات متلاصقة، مما يسمح بتوفر التهوية التي يحتاجها المريض، إضافة الى التخفيف من انتشار العدوى بين المرضى والرواد.

 

وتبلغ سعة المستشفى الجديد للتخصصات الطبية تبلغ 99 سريرا في الوقت الراهن وهو ما يمكن من تلبية الطلب بشكل جيد، وأن العمل جاري لتوسعته لمواكبة أي طلب في المستقبل.