وعد الشيخ ولد حننا الرئيس الرمزي لمجلس الشيوخ الموريتاني المنحل بأن المجلس سيحاول مواصلة عمله المتعلق ب"مراقبة أداء الحكومة" وإن الشيوخ قرروا "مواصلة لعب الدور الذي منحهم إياه الشعب".
ودعا عضو مجلس الشيوخ الشيخ ولد حننا الشعب الموريتاني إلى "المقاومة والدفاع عن المؤسسات"، التي قال إنها "تتعرض لانقلاب من طرف السلطة".
وأكد ولد حننا في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية أن مجلس الشيوخ يعتبر "البرلمان الشرعي للجمهورية الإسلامية الموريتانية، وسيواصل أداء مهامه"، داعيا السلطات الموريتانية إلى أن "تعود لرشدها، وتترك المؤسسة تعمل".
وأضاف ولد حننا أن مجلس الشيوخ "أجرى انتخابات في ظروف عادية"، وأنه "انتخب رئيسا للمجلس"، مشيرا إلى أن ذلك "يعتبر رمزيا لأن الشيوخ ممنوعون من دخول مبنى المؤسسة".
وكانت لجنة الأزمة بمجلس الشيوخ قد أعلنت الاثنين 13 نوفمبر 2017 عن انتخاب مكتب جديد للمجلس يرأسه الشيخ ولد حننا، ويضم 3 نواب للرئيس، و3 كتاب للمجلس ومسيرا للمالية، رغم إلغائه بموجب استفتاء حكومي.
